مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
4
صفحه :
48
كَانَت آمِنَة بنت سعيد بن الْعَاصِ عِنْد الْوَلِيد بن عبد الْملك، فَلَمَّا مَاتَ عبد الْملك سعت بهَا إِحْدَى ضراتها إِلَى الْوَلِيد. وَقَالَت: لم تبك على عبد الْملك كَمَا بَكت نظائرها. فَقَالَ لَهَا الْوَلِيد فِي ذَلِك فَقَالَت: صدق الْقَائِل لَك أَكنت قائلة: يَا ليته بَقِي حَتَّى يقتل أَخا لي آخر كعمرو بن سعيد. كَانَت ابْنة هاني بن قبيصَة عِنْد لَقِيط بن زُرَارَة، فَقتل عَنْهَا وَتَزَوجهَا رجل من أَهلهَا، فَكَانَ لَا يزَال يَرَاهَا تذكر لقيطاً. فَقَالَ لَهَا ذَات مرّة: مَا استحسنت من لَقِيط؟ فَقَالَت: كل أُمُوره كَانَت حَسَنَة. وكني أحَدثك إِن خرج مرّة إِلَى الصَّيْد وَقد انتشى، فَرجع إِلَيّ وبقميصه نضح من دم صَيْده والمسك يضوع من أعطافه، ورائحة الشَّرَاب من فِيهِ. فضمني ضمة وشمني شمة، فليتني كنت مت ثمَّة. قَالَ: فَفعل زَوجهَا مثل ذَلِك ثمَّ ضمهَا إِلَيْهِ وَقَالَ: أَيْن أَنا من لَقِيط؟ فَقَالَت: مَاء وَلَا كصداء، ومرعى وَلَا كالسعدان قَالُوا: كَانَ ذُو الإصبع العدواني غيوراً، وَكَانَ لَهُ بَنَات أَربع لَا يزوجهن غيرَة؛ فاستمع عَلَيْهِنَّ مرّة وَقد خلون يتحدثن، فذكرن الْأزْوَاج حَتَّى قَالَت، الصُّغْرَى مِنْهُنَّ: زوج من عود خير من قعُود. فخطبهم فزوجهن. ثمَّ أمهلهن حولا، ثمَّ زار الْكُبْرَى فَقَالَ لَهَا: كَيفَ رَأَيْت زَوجك؟ قَالَت: خير زوج يكرم أَهله، وينسى فَضله. قَالَ: حظيت ورضيت. فَمَا مالكم؟ قَالَت: خير مَال. قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَت: الْإِبِل، نَأْكُل لحمانها مزعاً، وَنَشْرَب أَلْبَانهَا جرعاً وتحملنا وضعفتنا مَعًا. فَقَالَ: زوج كريم وَمَال عميم. ثمَّ زار الثَّانِيَة فَقَالَ: كَيفَ رَأَيْت زَوجك؟ قَالَت: يكرم الحليلة وَيقرب الْوَسِيلَة قَالَ: فَمَا مالكم؟ قَالَت: الْبَقر. قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَت: تألف الفناء، وتملأ الْإِنَاء، وتودك السقاء، وَنسَاء مَعَ نسَاء. قَالَ: رضيت وحظيت. ثمَّ زار الثَّالِثَة فَقَالَ: كَيفَ رَأَيْت زَوجك؟ فَقَالَت: لَا سمح بذر، وَلَا بخيل حكر. قَالَ: فَمَا مالكم؟ قَالَت: المعزى. قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَت: لَو كُنَّا نولدها
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
4
صفحه :
48
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir