responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثر الدر في المحاضرات نویسنده : الآبي    جلد : 4  صفحه : 32
وعلت من الْعَوْل، وَهُوَ الْميل. وَمن رَوَاهُ: علت بِالْكَسْرِ فَهُوَ من عَال فِي الْبِلَاد يعيل. والفرطة: من الفرط. وَهُوَ السَّبق والتقدم. لَا يُثَاب: لَا يرد يُقَال ثَبت إِلَى كَذَا أَي عدت إِلَيْهِ. حماديات: جمع حمادي مثل قَوْلك قصاراك. الوهازة: قيل هُوَ الخطو. السدافة: الْحجاب والستر، من أسداف اللَّيْل: إِذا ستر بظلمته.
ملتقطات من كلامهن
قَالَت هِنْد بنت عتبَة وَقد عزيت عَن يزِيد بن أبي سُفْيَان لما مَاتَ فَقيل لَهَا: إِنَّا لنَرْجُو أَن يكون فِي مُعَاوِيَة خلفا مِنْهُ. قَالَت: أومثل مُعَاوِيَة يكون خلفا من أحد؟ وَالله لَو جمعت الْعَرَب من أقطارها ثمَّ رمي بِهِ فِيهَا لخرج من أَيهَا شَاءَ. قَالَت خالدة بنت هَاشم بن عبد منَاف لأخ لَهَا - وَقد سمعته تجهم صديقا لَهُ: أَي أخي، لَا تطلع من الْكَلَام إِلَّا مَا قد روأت فِيهِ قبل ذَلِك، ومزجته بالحلم، وداويته بالرفق؛ فَإِن ذَلِك أشبه بك. فَسَمعَهَا أَبوهَا هَاشم فَقَامَ إِلَيْهَا فاعتنقها وَقبلهَا وَقَالَ: واهاً لَك يَا قبَّة الديباج. فلقبت بذلك. قَالَت عَائِشَة للنَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام وَقد دخل عَلَيْهَا: أَيْن كنت يَا رَسُول الله؟ قَالَ: كنت عِنْد أم سَلمَة. قَالَت: أما تشبع. فَتَبَسَّمَ. وَقَالَت: يَا رَسُول الله؛ لَو مَرَرْت بعدوتين إِحْدَاهمَا عَافِيَة لم يرعها أحد، وَأُخْرَى قد رعاها النَّاس، أَيهمَا كنت تنزل؟ قَالَ: بالعافية الَّتِي لم يرعها النَّاس. قَالَت: فلست كَأحد من نِسَائِك.
عمر وَأَبُو سُفْيَان
رُوِيَ أَن عمر نهى أَبَا سُفْيَان عَن رش بَاب منزله لِئَلَّا يمر بِهِ الْحَاج فيزلقون فِيهِ، فَلم ينْتَه. وَمر عمر فزلق بِبَابِهِ فعلاه بِالدرةِ وَقَالَ: ألم آمُرك أَلا تفعل هَذَا.

نام کتاب : نثر الدر في المحاضرات نویسنده : الآبي    جلد : 4  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست