responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من غاب عنه المطرب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 64
في سماءٍ كأدكنِ الخزّ قد غِيمتْ وأرضٍ كمُذْهَبِ الديباج
ومما يستحسن لأحمد بن يوسف ما كتبه إلى صديق له يستدعيه:
إن كنت تنشط للصبوحِ فيومُنا ... يومٌ أغرّ محجلُ الأطرافِ
وترى السحابةَ في السماءِ تعلقَتْ ... وكأنما كُسِيَتْ جناحَ غدافِ
طوراً تُبَلّلُ بالرذاذِ وتارة ... تهمي عليك بدَلوِها الغرّافِ
فانعم صباحاً واتِنا متفضلاً ... ودعَ الخلافَ فليس يومَ خلافِ
وللإمام علي بن الجهم في وصف اليوم المتلون:
أما ترى الليلَ ما أحلى شمائله ... صحوٌ وغيمٌ وإبراقٌ وإرعادُ
كأنه أنتَ يا من ليسَ أذكرُه ... وصلٌ وهجرٌ وتقريبٌ وإبعادُ
وأحسن وأبلغ منه قول ابن طباطبا:
ويومِ دجنٍ ذي ضمير متهمْ
مثل سرورٍ شانه عارضُ هَمْ
أو كسقيمِ الرأي يقفوه الندمْ
يبرزُه في زي ذي حَمْدٍ وذَمْ
عبوسُ ذي اللؤمِ وبَشرُ ذي الكَرَمْ
كقُبح لا خالطهُ حسنُ نَعَمْ

نام کتاب : من غاب عنه المطرب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست