responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي نویسنده : إحسان عباس    جلد : 1  صفحه : 47
يصلنا في صورته الكاملة، وإنما لدينا منه اجتزاءان: أحدهما يسمى مختصر صوان الحكمة، صنعة عمر بن سهلان الساوي، والثاني: منتخب صوان الحكمة، وعن هذا الكتاب نقل كل من الشهرستاني والشهرزوري صاحب روضة الأفراح ونزهة الأرواح. وقد وردت مجموعة من هذه الأشعار عند معاصر لأبي سليمان وهو أبو الفرج ابن هندو في كتابه الكلم الروحانية، ولكنه لم ينسبها إلى أوميرس وإنما وضعها تحت عنوان " مما نقل من أشعارهم (أي اليونانيين) إلى العربية " [1] وقد عني الأستاذ كريمر في مقالته التي تكررت الاشارة اليها من قبل وفي ملحق المقالة [2] بدراسة هذه المجموعة، وتلاه الأستاذ منفرد أولمان، الذي انطلق من حيث بلغ كريمر، في دراسته، وقام بنشر هذه الأقوال وترجمتها، وردها إلى مصادرها [3] ، وأعاد نشرها الدكتور فهمي جدعان في مقالته " هوميرس عند العرب " [4] .
وخلاصة ما توصل إليه البحث في هذه الأقوال أنها؟ حتى حين تحمل سمات إسلامية - صحيحة النسبة إلى يونان، وهي ليست من صنع شاعر واحد، وإنما هي تنسب لعدة شعراء، فهم يوربيدس ومناندر وديفيلوس وغيرهم، إلا أن القسم الأكبر من هذه الأقوال لا يعرف قائلوه، ويدل الترتيب الذي اتبعه ابن هندو وأبو سليمان المنطقي على أن هذه الأقوال نقلت من مصادر مرتبة بحسب الترتيب الأبجدي اليوناني، وتعرف تلك المجموعات التي تحتوي الأقوال المناندرية نسبة إلى مناندر الشاعر الكوميدي (343 - 292 أو 291 ق. م) مع أنها ليست كلها لمناندر؟ كما تقدم القول -، وقد يرجع بعض هذه المجموعات المناندرية إلى القرن الثاني قبل المسيح، ويرى باحثون آخرون أنه يمكن إرجاعها إلى القرن الأول، وردها بعضهم إلى القرن الرابع ب. م، وهما يكن من شيء فإن هذه المجموعات كانت تتزايد على مر الزمن، خدمة لأغراض تعليمية.

[1] الكلم الروحانية: 135.
[2] Zu den " Arabischen Homerversen " (ZDMG، 1957) PP. 511 - 518
(ويشار إليه باسم الملحق) .
[3] هو كتابه المذكور سابقا.
[4] مجلة الأبحاث (1671) : 3 - 36.
نام کتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي نویسنده : إحسان عباس    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست