فرائد عجيبة يكاد يختص بها في السيرة النبوية الشريفة، وأحكام النبوة ومعجزات النبي، وغزواته، ودار الحرب، وأصناف الكفار، والعهود ... الخ.
كما حوى الكتاب العجائب عن البلاد، وما اختصت به كل بلدة من عجائب فريدة من نوعها بين مثيلاتها.
ثم تعرض المؤلف رحمه الله في أبواب شتى إلى علم النفس مما يجعل له باعا طويلا في هذا الميدان، عند ما تكلم عن أنواع العلاج، فهناك باب لمعالجة الذنوب وآخر لعلاج الكذب، وثالث لعلاج الغضب.. الخ..
بل إنه عدد كل أنواع الاضطرابات النفسية والحسية وسماها بمسميات علمية وذكر لكل نوع ما يراه من علاج ناجع لها..
ثم هناك كتاب شرح السنة، وقسمه إلى تسعة أبواب حوت أبواب الستة المختلفة.
أما عن العربية وآدابها، وصلاتها بهذا السفر القيم الذي نقدمه إلى القراء، فإننا بكل فخر نقول: إنه تحفة فريد ودرة غالية بما حوي من آداب، وشعر، ويكفي أن نقدم نموذجا من هذا السفر..
«هذا وقد شهد سلطان العقل وقضى به حاكم الشرع