responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 387
ذهبت مروءته، زر العلماء وجالس الفقهاء اطعمهم طعامك وانفق عليهم من مالك، ونظر بشر إلى أهل السجون فقال حبهم للشهوات أوردهم هذه الموارد، وقال الصادق: العافية موجودة مجهولة والعاقبة معدومة معروفة عجبت للتاجر كيف يسلم وهو بالنهار يحلف، بالليل يحسب، شرار الامراء أبعدهم من العلماء وشرار العلماء أقربهم من الامراء لا تمنع وارثك كدّك، وقال العاقل خادم الأحمق أبدا قيل كيف قال ان كان فوقه لم يجد بدا من مداراته وإن كان دونه لم يجد بدا من إحتماله والله تعالى أعلم.
(الباب الخامس في نوادر مالك وأحمد رضي الله عنهما)
قال مالك رحمه الله: من ترك عيب أخيه نسي عيبه ومن أشتغل بعيب أخيه ظهرت له عيوب، وقال أستاذه كف من بخت خير من أوقار من علم، وقال عبادات المبتدعة كتكبير الحارس لا أجر ولا ثواب، وقال حب العلماء من الايمان، وقال من قال لفقيه أو عالم من أنت وما قدرك فقد استخف بالشريعة، وقال أحمد رحمه الله لا أصحب الناس لخشية الفراق وقال لو كانت الدنيا دما عبيطا كان رزق المؤمن حلالا وقال فر من مساكنة الظالمين فرارك من الاسد، وقال سفيان الثوري: لولا هذه الدريهمات لتمندلوا بديننا وقيل

نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست