responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 118
فيه الجواهر فأصابهم مخمصة فأكلوه فهل رأيت قوما أكلوا إلههم فأصبحوا والعرب يضحكون بهم وإن بعضهم كان يعبد صنما فوضعه ثم ذهب الى أمر له فإذا بثعلب جاء وبال عليه فأدركه التوفيق فكسره وقال أنت لم تحفظ نفسك فكيف تحفظني وأنشد:
ورب يبول الثعلبان برأسه ... لقد ذل من بالت عليه الثعالب
فلعن الله العزى والمناة ومن يؤمن بهما إلى يوم القيامة فلنا العزيز الجبار ولهم العزى والنار، قالوا هي بنات الله وشفعاؤنا الى الله ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى.
الجواب: قلنا لهم يا حمير إن كانت بنات الله فمن أمهن وكيف ولدن وأي نسبة بين القديم والحجر!؟ الله تعالى حي عالم قادر مريد سميع بصير وهن أحجار لا تضر ولا تنفع أسلموا كي تسلموا فإن ذلك برهان الدسائس ويضيع العمر بكلب حي خير من حجر منحوت فهل لا يتخذون الكلب إلها لعنهم الله أنى يؤفكون فابشروا بالاسلام يا معاشر المسلمين واحمدوا الله على سلامة الدين فأهل الأوثان فداؤكم من النار يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون.

نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست