responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 97
وَمَا ذَهَبَتْ شمسُ الْأَصِيل عَشِيَّة ... إِلَى الغرب حَتَّى ذَهْبَتْ فضَّة النَّهر) // الطَّوِيل //
وَمَا أبدع قَول الآخر أَيْضا
(ونهْرٍ إِذا مَا الشمْسُ حَان غروبُها ... عليهِ ولاحت فِي ملابسها الصُّفْرِ)
(رَأينا الَّذِي أبقتْ بِهِ من شعاعهَا ... كأنا أرَقْنَا فِيهِ كأساً من الْخمر) // الطَّوِيل //
وَقَول إِبْرَاهِيم بن خفاجة أَيْضا
(وقدْ غَشِيَ النبتُ بطحاءهُ ... كبدو العذَارِ بخدٍّ أسيلِ)
(وَقد ولَّتِ الشمسُ مُحْتَثَّةً ... إِلَى الغرب تَرْنُو بطَرْف كحيل)
(كأنّ سناهَا على نهْرهِ ... بقايا نجيعٍ بسيْفٍ صقيل) // المتقارب //
وبديع أَيْضا قَول ابْن سارة هُنَا
(النهرُ قدْ رَقتْ غلالةُ صَفوه ... وَعَلِيهِ من صِبْغ الْأَصِيل طرازُ)
(تترَقرَقُ الأمواجُ فِيهِ كَأَنَّهَا ... عُكَنُ الخصور تهزها الأعجازُ) // الْكَامِل //
وَمَا أعذب قَول الْحسن بن سراح فِيهِ
(عمْري أَبَا حسنٍ لقد جئتَ الَّتِي ... عطفَتْ عليكَ ملامةَ الإخوانِ)
(لما رأيتُ اليومَ ولّي عمرهُ ... وَاللَّيْل مُقْتَبِل الشبيبة داني)
(والشمسُ تنفضُ زَعفراناً بالرُّبا ... وثَّغْتُ مسكتها على الْغِيطَان)
(أطلعتها شمساً وأنتَ صَباحها ... وحففتها بكواكب النُّدمان)
(وأتيت بِدْعاً فِي الْأَنَام مخلداً ... فِيمَا قرَنتَ ولاتَ حِين قرَان) // الْكَامِل //
وَمَا أبدع قَول عِيسَى بن لبون أَيْضا
(لَو كنتَ تشهدُ يَا هَذَا عشيَّتَنَا ... والمزنُ يسكبُ أَحْيَانًا وينحدرُ)
(والأرضُ مصفرةٌ بالمزن كاسية ... أبصرتَ تبراً عَلَيْهِ الدّرّ ينتثر) // الْبَسِيط //
وبديع أَيْضا قَول أبي الْعَلَاء المعري

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست