responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 95
أَن يُقيد الْمُشبه أَو الْمُشبه بِهِ أَو كِلَاهُمَا بِشَرْط وجودي أَو عدمي يدل عَلَيْهِ بِصَرِيح اللَّفْظ أَو سِيَاق الْكَلَام
وَسَيَأْتِي ذكر الوطواط فِي شَوَاهِد التَّفْرِيق إِن شَاءَ الله تَعَالَى
96 - (والرِّيحُ تَعْبَثُ بالغُصُونِ وقَدْ جَرَى ... ذَهَبُ الأصيلِ على لُجَيْنِ الماءِ)
الْبَيْت من الْكَامِل وَلَا أعرف قَائِله
وعبث الرّيح بالغصون عبارَة عَن إمالتها إِيَّاهَا والأصيل هُوَ الْوَقْت من بعد الْعَصْر إِلَى الْغُرُوب ويوصف بالصفرة قَالَ الشَّاعِر
(ورُبَّ نهارٍ للفراق أصيلُهُ ... ووجهي كلا لونيهما متناسب) // الطَّوِيل //
وَمَا أحسن قَول الْخَطِيب أبي الْقَاسِم بن مُعَاوِيَة فِيهِ
(كأنَّ الموج فِي عُبْرَيْهِ تُرْسٌ ... تُذَهِّبُ مَتْنَهُ كفُّ الْأَصِيل) // الوافر //
وَقَوله ايضا
(فَجدْولهُ فِي سَرْحَةِ المَاء مُنْصُلٌ ... وَلكنه فِي الْجذع عطْفُ سِوارِ)
(وأمَوْاجُه أردافُ غيدٍ نواعِمٍ ... تَلَفَّعْنَ بالآصال رَيْطَ نُضَار) // الطَّوِيل //
(وَمثله لِابْنِ الْأَبَّار
(ونهرٍ كَمَا ذابَتْ سبائكُ فضَّةٍ ... حكى بَمحَانيهِ انْعِطَافَ الأراقِمِ)
(إِذا الشَّفَقُ استولى عَلَيْهِ احمِرارُهُ ... تَبَدَّى خَضيباً مثلَ دامي الصوارم) // الطَّوِيل //
وَلابْن قلاقس فِي تَشْبِيه الشَّمْس وَقت الْأَصِيل
(وَالشَّمْس فِي وَقت الْأَصِيل بَهارَةٌ لفت بورد ... ) // من مجزوء الْكَامِل //
وَله أَيْضا فِي معنى مَا سبق
(كَأَن الشعاعَ على مَتنه ... فرِندٌ بصفحة سَيْفٍ صَدِي)

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست