responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 93
وَذكرت بِأَبْيَات امرىء الْقَيْس هَذِه تضمين أبي الْحُسَيْن الإشبيلي لبعضها وَكَانَ قد تنَاول من يَد معذرٍ الْأَشْعَار السِّتَّة فَأول مَا وَقعت عينه على قصيدة امرىء الْقَيْس هَذِه قَالَ
(وذى صَلَفٍ خَطَّ العذارُ بخدّه ... كخطّ زبور فِي عسيب يماني)
(فقلتُ لَهُ مستفهماً كُنْهَ حالهِ ... لمن طلل أبصرته فشجاني)
(فقالَ وَلم يملك عزاءَ لنفسهِ ... تمتّع من الدُّنْيَا فَإنَّك فَإِنِّي)
(فَمَا كانَ إِلَّا برْهةً إِذْ رَأيتهُ ... كتيسِ ظِباء الحُلبِ العَدَوَانِ) // الطَّوِيل //
94 - (لم تلق هَذَا الْوَجْه شمس نهارنا ... إِلَّا بِوَجْه لَيْسَ فيهِ حياءُ)
الْبَيْت للمتنبي من قصيدة من الْكَامِل يمدح بهَا هَارُون بن عبد الْعَزِيز الأوارجي وأولها
(أمنَ ازدِيارَكِ فِي الدُّجى الرُّقباءُ ... إِذْ حَيْثُ كنتِ مِنَ الظلام ضِيَاء)
(قلق المليحة وَهِي مسك هتكها ... ومَسيرُها فِي اللَّيْل وهيَ ذُكاء)
(أسَفي على أسَفِي الَّذِي دَلّهْتِنِي ... عَن علمه فبِهِ عليَّ خَفاء)
(وشَكيتي فَقدُ السَّقَام لأنُه ... قد كانَ لمَّا كَانَ لي أعْضَاء)
(مَئَلت عَينك فِي حَشَايَ جِرَاحَة ... فتشابها كلتاهما نَجْلاء)
(نَفَذَتْ عليَّ السابريَّ وَرُبمَا ... تندق فِيهِ الصَّعْدة السمراء)
(أَنا صَخْرَةُ الْوَادي إِذا مَا زُوحَمتْ ... فَإِذا نَطَقْتُ فإِنني الجوْزاءُ)

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست