responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 46
الْحَظ يَأْتِي من لَا يَأْتِيهِ أَشْقَى النَّاس أقربهم من السُّلْطَان كَمَا أَن أقرب الْأَشْيَاء إِلَى النَّار أسرعها إِلَى الاحتراق من شَارك السُّلْطَان فِي عز الدُّنْيَا شَاركهُ فِي ذل الْآخِرَة يَكْفِيك للحاسد غمه بسرورك
وَمن شعره
(وَإِنِّي لمعذورٌ على طولِ حبها ... لِأَن لهَا وَجها يدلّ على عُذْرِي)
(إِذا مَا بدَتْ والبدرُ ليلةَ تِمِّهِ ... رأَيتَ لَهَا فضلا مُبينًا على البدرِ)
(وتهتز من تَحت الثِّيَاب كَأَنَّهَا ... قضيبٌ من الريحان فِي الْوَرق الخضرِ)
(أَبى الله إِلَّا أَن أَمُوت صبَابَة ... بِساحرةِ الْعَينَيْنِ طيبَة النشر) // الطَّوِيل //
وَمِنْه
(من لي بقَلبٍ صيغَ من صخرةٍ ... فِي جسدٍ من لُؤْلُؤ رطب)
(جرجت حديه بلحظي فَمَا ... برحتُ حَتَّى اقْتصّ من قلبِي) // السَّرِيع //
وَمِنْه ويعزى لغيره
(تفقد مساقط الخظ المريبِ ... فإِنَ العيونَ وُجُوه القلوبِ)
(وطالعْ بوادرهُ فِي الْكَلَام ... فإِنكَ تجني ثمار الغيوب) // المتقارب //
وَمِنْه
(سابقْ إِلَى مالِكَ وُرّاثهُ ... مَا المرءُ فِي الدُّنْيَا بلَبَّاثِ)
(كم صَامت تحفق أكياسهُ ... قدْ صاحَ فِي ميزَان ميراثِ) // السَّرِيع //
وَمِنْه
(يَا طارقي فِي الدُّجى والليلُ مُنبسطُ ... على الْبِلَاد بهيم ثابتُ الدَّعَمِ)
(طرقت بَاب غنى طابتْ مواردهُ ... ونائلاً كانهمال الْعَارِض السجم)

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست