responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 42
(وعَلى الأَرْض اصفرارٌ ... واخضرارٌ واحمرارُ)
(فكأنَّ الرَّوضَ وَشْيٌ ... بالَغَتْ فِيهِ التَّجَارُ)
(نَقْشه آسٌ ونَسْرينٌ ووَرْدٌ وبهار ... ) // من مجزوء الرمل //
وَكتب ابْن المعتز إِلَى عبيد الله بن عبد الله بن طَاهِر وَقد اسْتخْلف مؤنس ابْنه مُحَمَّد بن عبيد الله على شرطة بَغْدَاد
(فَرحْتُ بِمَا أضعَافُهُ دون قَدْركمْ ... وقلتُ عَسى قد هَبَّ من نَومه الدهرُ)
(فترجعُ فِينَا دَولةٌ طاهِرِيَّة ... كَمَا بدَأت والأمرُ من بعده الأمرُ)
(عَسى الله إِنَّ اللهَ ليسَ بغافِلٍ ... وَلَا بدَّ من يُسْرٍ إِذا مَا انْتهى العُسْرُ) // الطَّوِيل //
فَكتب إِلَيْهِ عبيد الله قصيدة مِنْهَا
(وَنحن لكم إِن نالنا مَسَّ جَفْوة ... فمنَّا على لأوائها الصَّبْرُ والعُذْرُ)
(فَإِن رَجَعت من نعمةِ الله دَولَةٌ ... إِلَيْنَا فمنا عندَها الْحَمد وَالشُّكْر) // الطَّوِيل //
وَجَاء مُحَمَّد بن عبيد الله الْمَذْكُور بعقب هَذَا شاكراً لتهنئته وَلم يعد إِلَيْهِ مُدَّة طَوِيلَة فَكتب إِلَيْهِ ابْن المعتز يَقُول
(قد جئتنا مرّة وَلم تكد ... وَلم تزُرْ بعدَها وَلم تَعُدِ)
(لست تُرَى واجداً بِنَا عِوضاً ... فاطلب وجَرِّبْ واستقص واجتهِدِ)
(ناولَنِي حَبل وصْلِه بيَدِ ... وهجْرُهُ جاذبٌ لَهُ بيَدِ)
(فَلم يكن بينَ ذَا وَذَا أمَدٌ ... إِلَّا كَمَا بَين لَيْلَة وغد) // المنسرح //
وَلم يزل فِي طيب عَيْش ودعة من عوادي الزَّمَان إِلَى أَن قَامَت الدولة ووثبوا على المقتدر وخلعوه وَأَقَامُوا ابْن المعتز فَقَالَ بِشَرْط أَن لَا يقتل بِسَبَب مُسلم ولقبوه المرتضى بِاللَّه وَقيل الْمنصف وَقيل الْغَالِب وَقيل الراضي
فَحدث الْمعَافي بن زَكَرِيَّا الْجريرِي قَالَ لما خلع المقتدر وبويع ابْن المعتز

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست