responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 309
(وَلَا أملٌ يرتَجى فِي الرُّجُوع ... وَلَا حكم فِي ردّ تِلْكَ النياقِ)
(كمُضْنيً يودّعُ رُوحاً غَدَتْ ... يَراها على رغمه فِي السِّيَاق) // المتقارب //
وَمن مليح التَّقْسِيم قَول دَاوُد بن مُسلم
(فِي بَاعه طولٌ وَفِي وجههِ ... نورٌ وَفِي العِرْنِينِ منهُ شمم) // السَّرِيع //
وَكَانَ مُحَمَّد بن مُوسَى المنجم يحب التَّقْسِيم فِي الشّعْر وَكَانَ معجباً بقول الْعَبَّاس ابْن الْأَحْنَف
(وصالكم صرمٌ وحبكم قِلاً ... وعطفكم صد وسلمكم حَرْب) // الطَّوِيل //
وَيَقُول أحسن وَالله فِيمَا قسم حَيْثُ جعل حِيَال كل شَيْء ضِدّه وَالله إِن هَذَا التَّقْسِيم لأحسن من تقسيمات إقليدس
وَمن جيد التَّقْسِيم قَول أبي تَمام
(فَمَا هُوَ إِلاَّ الْوَحْي أوحدُّ مرهفٍ ... تميلُ ظبَاهُ الحدَّ عَن كل مائلِ)
(فَهَذَا دواءُ الدَّاء من كل عالمٍ ... وَهَذَا دواءُ الدَّاء من كل جاهلِ) // الطَّوِيل //
وَذكر الجاحظ أَن قُتَيْبَة بن مُسلم لما قدم خُرَاسَان خطب النَّاس فَقَالَ من كَانَ فِي يَده من مَال عبد الله بن حَازِم شيءٌ فلينبذه وَإِن كَانَ فِي فَمه فليلفظه وَإِن كَانَ فِي صَدره فلينفثه قَالَ فَعجب النَّاس من حسن مَا فصل وَقسم
ووقف أَعْرَابِي على حَلقَة الْحسن فَقَالَ رحم الله من تصدق من سَعَة أَو واسى من كفاف أَو آثر من قوت
وَلَقَد أَجَاد ابْن حيوس فِي التَّقْسِيم بقوله
(ثمانيةٌ لم تَفْتَرِق مُذْ جمعتها ... فَلَا افْتَرَقت مَا ذبَّ عَن ناظرٍ شَفْرُ)
(ضَميرُك وَالتَّقوى وكفك والندى ... ولفظك وَالْمعْنَى وسيفك والنصر) // الطَّوِيل //
وَمَا أحسن قَول أبي ربيعَة المَخْزُومِي
(وهَبْهَا كشيء لم يكن أَو كنازح ... عَنِ الدَّار أَو من غيبته الْمَقَابِر) // الطَّوِيل //

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست