responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 284
(مَا تطلعُ الشَّمْسُ وَلَا تعيب ... إِلَّا لأمرٍ شأنهُ عَجيبُ)
(لِكلِّ شَيْء قدرٌ وجوهرُ ... وأوسط وأصغر وأكبرُ)
(فكلُّ شَيْء لاحقٌ بجوهرهْ ... أصغرهُ متّصِلٌ بأكبرهْ)
(مَنْ لكَ بالمحْضْ وكلُّ مُمتزجْ ... وساوسٌ فِي الصَّدْر مِنْك تختلج)
(مَا زالتِ الدُّنيا لنا دارَ أَذَى ... مَمزُوجةَ الصفوِ بأنواع القَذَى)
(الخيْرُ والشّرُّ بِها أزواجُ ... لذَا نتاجٌ ولِذَا نِتاجُ)
(مَنْ لكَ بالمحْضْ وَلَيْسَ مَحْضُ ... يخبُثُ بَعضٌ وَيطيبُ بعضُ)
(لِكُلِّ إنسانٍ طبيعتَانِ ... خيْرٌ وشَرٌّ وُهما ضِدَّانِ)
(والخيرُ والشرُّ إِذا مَا عُدّا ... بَينهُما بَوْنٌ بعيدٌ جدَّا)
(إنّكَ لَو تَستنشقُ الشحيحا ... وَجدتَهُ أنتنَ شَيءٍ ريحًا)
(عجِبْتُ حَتَّى ضمَّني السُّكوتُ ... صِرْتُ كأنِّي حائرٌ مَبْهُوتُ)
(كذَا قَضى اللهُ فكَيْفَ أصنعُ ... والصمْتُ إِن ضاقَ الكلامُ أوسعُ)
وَهِي طَوِيلَة جدا وَهَذَا الأنموذج كَاف مِنْهَا
وَالْجدّة الِاسْتِغْنَاء والمفسدة الْخلَّة الداعية إِلَى الْفساد
وَالشَّاهِد فِيهِ الْجمع وَهُوَ الْجمع بَين مُتَعَدد فِي حكم وَهُوَ ظَاهر فِي الْبَيْت وَمَا أحسن قَول الصفي الْحلِيّ فِيهِ
(أرَاؤُهُ وَعَطاياهُ ونِعمتُهُ ... وعفوُهُ رحمَةٌ للنَّاس كلهم) // الْبَسِيط //
وَمِنْه قَول ابْن حجَّة مَعَ تَسْمِيَة النَّوْع
(آدابهُ وعَطاياه ورأفَتُهُ ... سجيةٌ ضمن جَمْع فِيهِ ملتئم) // الْبَسِيط //
وَقَول ابْن جَابر الأندلسي
(قد أحْرَز السَّبق والإحسانَ فِي نَسقٍ ... والعِلم والحِلم قَبلَ الدَّرك للحلم) // الْبَسِيط //

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست