responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 279
مِنْهَا
(صَبرنَا على حكم الزَّمَان الَّذِي سطَا ... على أنهُ لولاكَ لم يكنِ الصبرُ)
(غزَانا ببؤسي لَا يماثلها الأسى ... تقارنُ نعمى لَا يقومُ بهَا الشكرُ)
(تَباعدتُ عَنْكُم حِرْفَة لَا زهادةً ... وسرتُ إِلَيْكُم حِين مَسَّنِيَ الضرُّ)
(فلاَقيتُ ظلّ الْأَمْن مَا عنهُ حاجزٌ ... يصدّ وَبَاب الْعِزّ مَا دونهُ سترُ)
(وطَالَ مُقامي فِي إسار جميلكم ... فَدامت معاليكم ودام ليَ الأسْرُ)
(وأنجزَ لي ربُّ السَّمَوَات وعدهُ الكريمَ بأنَّ الْعسر يتبعهُ اليسرُ ... )
(فجاد أَبُو نصر بِأَلف تصرمت ... وَإِنِّي عليم أَن سيخلفها نصر)
(لقدْ كنتَ مأمولاً ترجى لمثلهَا ... فَكيف وطوعاً أَمرك النهيُ وَالأمرُ)
(وَمَا بِي إِلَى الإِلحاح والحرص حَاجَة ... وَقد عرف المبتاعُ وانفصل السعرُ)
(وَإِنِّي بآمالي لديكم مخيم مخيمٌ ... وَكم فِي الورى ثاوٍ وآمالهُ سَفْرُ)
(وعهدكَ مَا أبغي بِقَوْلِي تصنعاً ... بأيسرِ مَا توليهِ يستبعد الْحر) // الطَّوِيل //
فَلَمَّا فرغ من إنشادها قَالَ الْأَمِير نصر وَالله لَو قَالَ عوض قَوْله سيخلفها نصر سيضعفها لأضعفتها لَهُ وَأَعْطَاهُ ألف دِينَار فِي طبق فضَّة
وَكَانَ اجْتمع على بَاب الْأَمِير نصر جمَاعَة من الشُّعَرَاء وامتدحوه وتأخرت صلته عَنْهُم وَنزل بعد ذَلِك الْأَمِير نصر إِلَى دَار بولص النَّصْرَانِي وَكَانَت لَهُ عَادَة بغشيان منزله وَعقد مجْلِس الْأنس عِنْده فَأَتَت الشُّعَرَاء الَّذين تَأَخَّرت

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست