responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 270
(أما وَالَّذِي حَجَّ الملَبُّونَ بَيتهُ ... فمِنْ ساجِدٍ لله فِيهِ وراكعِ)
(لقد جَرَّعتني كأس بَيْنٍ مَرِيرةً ... من البُعْد سلمى بَين تلكَ الأجارع)
(وحَلَّتْ بأكنافِ الغَضَا فَكَأَنَّمَا ... حَشَتْ نارهُ بَين الحشى والأضالع) // الطَّوِيل //
وَقَالَ ابْن جَابر الأندلسي
(إنَّ الغَضَا لسْتُ أنسى أهلَهُ فَهُمُ ... شَبُّوهُ بَين ضلوعي يومَ بيْنِهمِ)
(جَرَى العقيق بقلبي بَعْدَما رَحَلوا ... وَلَو جَرَى من دموع الْعين لم أُلَمِ) // الْبَسِيط //
وَقَالَ ابْن قلاقس الاسكندري
(حَلتْ مطاياهم بمُلْتَفِّ الغضا ... فَكَأَنَّمَا شَبُّوهُ فِي الأكباد) // الْكَامِل //
وبديع قَول الْبَدْر بن لُؤْلُؤ الذَّهَبِيّ
(أحمَّامَةَ الْوَادي بشَرْقيِّ الغضا ... إِن كْنِت مُسْعِدَة الكئيب فَرَجعِي)
(وَلَقَد تَقَاسمنا الغضا فَغُصُونُهُ ... فِي راحَتَيْكِ وجمْرُهُ فِي أضلُعي) // الْكَامِل //
ولمؤلفه من قصيدة
(وحقِّكِ إِنِّي للرِّياح لحاسِدٌ ... فَفِي كلِّ حِين بالأحبةِ تخطُرُ)
(تمرُّ الصَّبا عفوا على سَاكِني الغضا ... وَفِي أضلعي نيرانهُ تَتسَعَّرُ)
(فتذكِرني عهْدَ العقيق وأدمُعي ... تُسَاقطهُ وَالشَّيْء بالشَّيْء يذكَرُ)
(ويورِث عَيْني السَّفْحَ حَتَّى ترى بِهِ ... مَعَالم بالأحْبَابِ تزهو وتزهر) // الطَّوِيل //
وَمن الِاسْتِخْدَام البديع قَول المعري يرثي فَقِيها حنفيا
(وفقيهٌ ألفاظُهُ شِدْنَ للنُّعمان مَا لم يَشدْهُ شعرُ زيادِ ... ) // الْخَفِيف //
وَقَوله أَيْضا يصف درعا
(نثرةٌ من ضَمَانهَا للقنا الخطي عِنْد اللِّقَاء نثر الكعوب ... )
(مثل وَشَيْء الْوَلِيد لانت إِن كَانَت من الصُّنع مثلَ وشي حبيب ... )

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست