responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 161
(وَالنَّقْع ثوبٌ بالنُّسُورِ مُطَرَّزٌ ... والأرضُ فَرْشٌ بالجياد مخيلِ)
(وسطورُ خيلكَ إِنَّمَا ألفِاتهَا ... سمْرٌ تنقط بالدماء وتشكل) // الْكَامِل //
وأجاد الْبَدْر بن يُوسُف الذَّهَبِيّ بقوله
(هلمّ يَا صَاح إِلَى روضةٍ ... يجلو بهَا العاني صداهمه)
(نسيمها يَعثر فِي ذيلهِ ... وزَهرها يضحكُ فِي كمه) // السَّرِيع //
وَمن ظريف الِاسْتِعَارَة أَيْضا قَول ابْن الغويرة
(عاينتُ حبةَ خالهِ ... فِي رَوضةٍ من جُلَّنارِ)
(فغدا فؤادِي طائراً ... فاصطاده شركُ العذار) // من مجزوء الْكَامِل //
وَمَا أبدع أَيْضا قَول الشريف الرضي الموسوي
(أرسى النسيمُ بواديكمْ وَلَا برِحتْ ... حواملُ المزنِ فِي أجداثكم تضعُ)
(وَلَا يزالُ جَنِين النبت ترْضِعه ... على قبوركُمُ العرَّاضةُ الهمع) // الْبَسِيط //
وَقد أَخذه ابْن أسعد الْموصِلِي فَقَالَ من قصيدة يتشوق فِيهَا إِلَى دمشق
(سقى دمشقَ وأياماً مضتْ فِيهَا ... حواملُ السُّحب باديهَا وعادِيهَا)
(وَلَا يزَال جَنِين النبت تُرضعهُ ... حواملُ المزن فِي أحشا أراضيها) // الْبَسِيط //
ومحاسن هَذَا الْبَاب كَثِيرَة والاقتصار على هَذِه النبذة أولى
108 - (هيَ الشَّمْسُ مَسكنها فِي السَّمَاء ... فعزِّ الفؤادَ عَزاءَ جميلاَ)
(فلنْ تستطيعَ إِلَيْهَا الصُّعودَ ... ولنْ تستطيعَ إليكَ النزولاَ)
البيتان للْعَبَّاس بن الْأَحْنَف من المتقارب

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست