responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 14
(عذبت فَمَا نَدْرِي أماء مَاؤُهَا ... عِنْد المذاقة أم رَحيقٌ سَلْسَل)
(وَلها بمدٍّ بعد جَزْر ذاهبٍ ... جيشان يُدْبر ذَا وَهَذَا يُقْبل)
(وَإِذا نظرت إِلَى الأبْلَّةِ خلتها ... من جنَّة الفردوس حِين تخيَّلُ)
(كم منزل فِي نهرها آلى السرُور ... بِأَنَّهُ فِي غَيره لَا ينزل)
(وكأنما تِلْكَ الْقُصُور عرائس ... وَالرَّوْض حَلْى فَهِيَ فِيهِ تَرْفُل)
(غَنَّتْ قِيان الوُرْق فِي أرجائها ... هَزَجاً يقلّ لَهُ الثقيلُ الأولُ)
(وتعانقت تِلْكَ الغصون فأذكرت ... يومَ الْوَدَاع وعِيرُهُمْ تترحَّلُ)
(ربع الرّبيع بهَا فحاكت كفُّه ... حللاً بهَا عُقَدُ الهمومِ تحلل)
(فمدَّبج وموشح ومدنر ... ومعمد ومحبر ومهلهل)
(فتخال ذَا عَيْناً وَذَا ثغراً وَذَا ... خَدّاً يعضض مرّة وَيقبل) // الْكَامِل //
وَمن شعره أَيْضا قَوْله
(كَأَنَّمَا المرِّيخُ والمشْترِي ... أمامَهُ فِي شامِخ الرِّفعه)
(مُنْصَرف بِاللَّيْلِ عَن دَعوة ... قد أوقدَتْ قُدامَه شمعه) // السَّرِيع //
وَمثله قَول أبي عَتيق السفار
(وكأنّ البدرَ والمرّيخ إِذْ وافى إليهِ ... )
(ملكٌ توقدُ لَيْلًا ... شَمْعةٌ بَين يَدَيْهِ) // الرمل //
رَجَعَ إِلَى شعر القَاضِي التنوخي رَحمَه الله قَالَ

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست