responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 100
وَقَول مُحَمَّد بن حمدون القنوع من قصيدة فِي شبْل الدولة بن صَالح لما هزم ملك الرّوم
(لبسوا دروعا من ظباكَ تقيهمُ ... كَانَت عَلَيْهِم للحتوف شِباكا)
(نَالَتْ بك العربُ الْغنى من مَالهم ... وتقاسمت أتراكك الأتراكا)
(لَو لم يَفرّ جعلت صفحة خَدّه ... نعلا وقوسَىْ حاجبيه شراكا) // الْكَامِل //
أردْت الْبَيْت الْأَخير وَمِنْه قَول أبي حَفْص عمر المطوعي
(ومعسولِ الشَّمَائِل قامَ يسْعَى ... وَفِي يَده رحيقٌ كالحريق)
(فأسقاني عقيقاً حَشْوَ درّ ... ونقّلني بدُرٍّ فِي عقيق) // الوافر //
وَمَا أبدع قَول أبي الْحسن الْعقيلِيّ
(وللأقاحي قصورٌ كلهَا ذَهبٌ ... من حولهَا شُرُفاتٌ كلهَا دُرَرُ) // الْبَسِيط //
ولنذكر هُنَا طرفا من التشبيهات على اخْتِلَاف أَنْوَاعهَا وغريب أسلوبها واختراعها فَمن ذَلِك قَول مَنْصُور بن كيغلغ وَهُوَ
(عادَ الزمانُ بِمن هويتُ فأعتبَا ... يَا صاحبيّ فأسقياني واشربا)
(كم ليلةٍ سامرتُ فِيهَا بدرَها ... من فَوق دجلة قبل أَن يتغيبا)
(قامَ الغلامُ يُديرها فِي كفهِ ... فحسبت بدر التم يحمل كوكبا)
(والبدر يَجنح للغروب كَأَنَّهُ ... قد سلَّ فَوق المَاء سَيْفاً مذهبا) // الْكَامِل //
وَأحسن مَا سمع فِي هَذَا الْمَعْنى قَول التنوخي
(أحسنْ بدجلةَ والدُّجى متصوب ... والبدر فِي أفق السَّمَاء يغرب)
(فَكَأَنَّهَا فِيهِ بِساطٌ أزرَقٌ ... وَكَأَنَّهُ فِيها طِرَازٌ مَذْهَب) // الْكَامِل //
وَلأبي فراس فِي وصف الجلنار
(وجلنَارٍ مُشرق ... عَلى أعالي شَجَرَة)

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 2  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست