responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 388
(اثْنَان مالَهُمَا وحقكَ ثالثٌ ... إْلاّ رَقاعة مدلوية الشَّاعِر) // الْكَامِل //
وَمِنْه قَول ابْن جَابر الأندلسي
(تطولُ بهِ للمجدِ أشرفُ هِمةٍ ... فَمَا باعهُ عنْ غايةٍ بقصير)
(سما لاقِتناص المكرُمات كَمَا سَمَا ... بعمرٍو إِلَى الزَبَّاء سعي قصير) // الطَّوِيل //
وَقَوله أَيْضا
(سراةٌ كِرامٌ من ذُؤابةِ هاشمٍ ... يقولونَ للأضيافِ أَهلا ومَرْحَبَا)
(ويفعلُ فِي فقر المُقلِّينَ جودهمْ ... كَفعل عليٍّ يومَ حاربَ مرْحَبًا) // الطَّوِيل //
والسموأل هُوَ ابْن غريض بن عادياء ذكر ذَلِك أَبُو خَليفَة عَن مُحَمَّد بن سَلام والسكري عَن الطوسي وَأبي حبيب وَذكر أَن النَّاس يدرجون غريضاً فِي النّسَب وينسبونه إِلَى عادياء جده وَقَالَ عَمْرو بن شيبَة هُوَ السموأل ابْن عادياء وَلم يذكر غريضاً وَقد قيل إِن أمه كَانَت من غَسَّان وَكلهمْ قَالَ إِنَّه صَاحب الْحصن الْمَعْرُوف بالأبلق بتيماء وَقيل بل هُوَ من ولد الكاهن بن هَارُون بن عمرَان وَكَانَ هَذَا الْحصن لجده عادياء واحتفر فِيهِ بِئْرا عذبة روية وَقد ذكرته الشُّعَرَاء فِي أشعارها قَالَ السموأل
(فبالأبلق الفردِ بَيْتِي بهِ ... وَبَيت النَّضِير سوى الأبلق) // المتقارب //
وَكَانَت الْعَرَب تنزل بِهِ فيضيفها وتمتار من حصنه وَيُقِيم هُنَاكَ سوقاً وَبِه يضْرب الْمثل فِي الْوَفَاء لِأَنَّهُ رَضِي بقتل ابْنه وَلم يخن أَمَانَته فِي أَدْرَاع أودعها وَكَانَ السَّبَب فِي ذَلِك إِن امْرأ الْقَيْس بن حجر الْكِنْدِيّ لما سَار إِلَى الشَّام يُرِيد قَيْصر نزل على السموأل بن عادياء بحصنه الأبلق بعد إِيقَاعه ببني كنَانَة على أَنهم

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست