responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 379
(هُم حسدوهُ لَا مَلُومينَ مجدَهُ ... وَمَا حاسدٌ فِي المكرُمَات بحاسدِ)
(قرَاني اللُّهى والوُدَّ حَتَّى كَأَنَّمَا ... أفادَ الْغَنِيّ من نائلي وفوائدي)
(فأصبحتُ يلقاني الزمانُ مِنَ أجلهِ ... بإِعظام مَوْلُود وإشفاق والدِ)
وَبعده الْبَيْت وَبعده
(إِذا الْمَرْء لم يزهد وَقد صُبِغَتْ لهُ ... بعصفُرِها الدُّنْيَا فَلَيْسَ بزاهد)
(فواكبدي الحرى وواكبد النوَى ... لأيامهِ لَو كنَّ غيرَ بوائدِ)
(وَهيهاتَ مَا ريبُ الزمانِ بمِخْلِدٍ ... غَرِيبا وَلَا ريبُ الزَّمَان بِخَالِد)
والزي بِكَسْر الزَّاي الْهَيْئَة والعذراء الْبكر والناهد الَّتِي نهد ثديها أَي ارْتَفع
وَالشَّاهِد فِيهِ وَصفه بالإيجاز بِالنِّسْبَةِ إِلَى كَلَام آخر مساوٍ لَهُ فِي أصل الْمَعْنى وَهُوَ الْبَيْت الْآتِي بعده وَهُوَ إِذا الْمَرْء لم يزهد إِلَخ
71 - (ولستُ بمَيَّالٍ إِلَى جانبِ الغنىَ ... إِذا كَانَت العَلْيَاءُ فِي جَانب الفقرِ)
الْبَيْت من الطَّوِيل وَهَكَذَا رويته وَإِن كَانَ فِي التَّلْخِيص بِلَفْظ نظار بدل ميال وقائله وقائله المعذل بن غيلَان أَبُو عبد الصَّمد أحد الشاعرين الْمَشْهُورين روى ذَلِك عَنهُ الْأَخْفَش عَن الْمبرد وَمُحَمّد بن خلف الْمَرْزُبَان عَن الربعِي وَبعد الْبَيْت

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست