responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 373
وَقَول السراج الْوراق
(إنّ عَيْني وَهِي عُضْو دَنِفٌ ... مَا على مَا كابدَتْهُ جلدُ)
(مَا كفاها بُعدُها عَنْك إِلَى ... أَن دَهاهَا وكُفِيتَ الرمد) // الرمل //
وَمَا أحسن قَول ابْن اللبانة فِي نَاصِر الدولة صَاحب ميورقة
(وغمرْتَ بِالْإِحْسَانِ أهل ميورقة ... وبنيتَ فِيهَا مَا بنى الْإِسْكَنْدَر)
(فَكَأَنَّهَا بغدادُ أنتَ رَشيدهَا ... ووزيرها وَله السَّلامَة جَعْفَر) // الْكَامِل //
قَوْله وَله السَّلامَة من أَمْلَح الحشو وأحلاه قَالُوا وَهُوَ أَمْلَح وأوضح من قَول المتنبي ويحتقر الدُّنْيَا. . الْبَيْت الْمَار
وَمن المضحك فِيهِ قَول الجزار
(لئنْ قطعَ الغيثُ الطريقَ فبغلتي ... وحاشاكَ قبقابي وجوختيَ الدارُ)
(وَإِن قيلَ لي لَا تخش فَهُوَ عبورة ... خشيتُ على علمي بأنيَ جزار) // الطَّوِيل //
وَمَا ألطف قَوْله فِي معنى رقة الْحَال وَإِن لم يكن من هَذَا الْبَاب
(لي منَ الشمسِ حلَّة صفراءُ ... لَا أُبالي إِذا أَتَانِي الشتاءُ)
(ومنَ الزمْهريرِ إِن حدثَ الغَيمُ ثِيَابِي وطيلساني الهواءُ ... )
(بيتيَ الأرضُ والفضافيهِ سورٌ ... لي مدَار وسقفُ بَيْتِي السماءُ)
(شَنَّعَ الناسُ أنني جاهلي ... ثانوىّ وَمَا لَهُم أهواءُ)
(أخذُوني بظاهِرِي إِذْ رأوني ... عبدَ شمس تسوءُني الظلماءُ) // الْخَفِيف //
وَمَا ألطف قَول الْبَهَاء زُهَيْر فِي هَذَا الْمَعْنى
(أدرِكوني فَبِي منَ البردِ همّ ... ليسَ يُنْسَى وَفِي حشاي التهاب)
(كلما ازرق لونُ جسمي منَ الْبرد ... تخيَّلْتُ أَنه سِنجابُ) // الْخَفِيف //

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست