responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 346
(هما خطتا خسف نجاؤكَ مِنْهُمَا ... ركوبك حولياً من الثَّلج أشهبَا)
(فَأضحى وَلَو كانتْ خراسانُ دونهُ ... رَآهَا مَكَان السُّوق أَو هِيَ أقربا) // الطَّوِيل //
64 - (وإنّ صخراً لتأتمّ الهداةُ بهِ ... كَأَنَّهُ علم فِي رَأسه نارُ)
الْبَيْت للخنساء من مرثية فِي أَخِيهَا صَخْر وَهِي قصيدة من الْبَسِيط أَولهَا
(قذًى بعينكِ أم بِالْعينِ عُوَّارُ ... أم ذرّفت إِذْ خلتْ من أَهلهَا الدارُ)
(كأنَّ عَيْني لذكراهُ إِذا خطرَتْ ... فيضٌ يسيل على الخَدين مدرارُ)
(تبْكي خناسُ على صَخْر وحُق لَهَا ... إِذْ رأبها الدهرُ إنَّ الدَّهْر ضرِّارُ)
(تبْكي لصخر هِيَ العبرى وَقد ثكلت ... ودونهُ من جَدِيد الترب أستارُ)
(لَا بدّ من ميتةٍ فِي صرفهَا غيرٌ ... والدهرُ فِي صرفهِ حولٌ وأطوارُ)
(يَا صخرُ وَارد مَاء قدْ تنَاذرهُ ... أهلُ المواردِ مَا فِي وِردِهِ عارُ)
(مَشى السبنتيَ إِلَى هيجاء معضلة ... لهُ سِلاحان أَنْيَاب وأظفار)
(فَمَا عجول على بوٍّ تُطيفُ بهِ ... لهَا حَنينانِ إصغار وإكبَارُ)
(ترْعى إِذا نَسِيت حَتَّى إِذا ذكرتْ ... فَإِنَّمَا هِيَ إقبال وَإِدبارُ)

نام کتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص نویسنده : العباسي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست