responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 376
(جاءتك آمال العفاة ظوامئا ... فَاجْعَلْ لَهَا من مَاء جودك موردا)

(وانثر على المداح سبيك إِنَّهُم ... نثروا المدائح لؤلؤا وزبرجدا)

(فَالنَّاس إِن ظلمُوا فَأَنت هُوَ الْحمى ... وَالنَّاس إِن ضلوا فَأَنت هُوَ الْهدى)
أَخْبرنِي وَزِير السُّلْطَان أَن هَذِه الْقطعَة لما ارْتَفَعت اعتنت بجملة الشُّعَرَاء وشفعت فأنجز لَهُم الْمَوْعُود وأورق لَهُم ذَلِك الْعود وَكثر اللَّغط فِي تعاظيمها واستجادة نظيمها وَحصل لَهُ بهَا ذكر وانصقل لَهُ بِسَبَبِهَا فكر وَله من قِطْعَة يصف بهَا سَيْفا
(كل نهر توقدت شفرتاه ... كاتقاد الشهَاب فِي الظلماء)

(فَهُوَ مَاء قد ركبت فَوق نَار ... أَو كنار قد ركبت فَوق مَاء)
وَكتب الي معزيا عَن والدتي والى الله تَعَالَى عَلَيْهَا الرَّحْمَة
(على مثله من مصاب وَجب ... على من أضيب بِهِ الْمُنْتَخب)

نام کتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست