نام کتاب : مطالع البدور ومنازل السرور نویسنده : الغزولي جلد : 1 صفحه : 183
واصفح بفضل عن جواب سافل ... يا طالعا في خير أفق نجمه
ومن تذكرة الوداعي قال الصاحب فخر الدين بن الشيرجي أهدي الأمير بدر الدين لولو المسعودي قصب سمر من الغور فأرسلت إليه مع الرسول أبلوجة سكر مكرر وكتب فيها رقعه فيها:
كالبحر يمطره السحاب وما له ... فضل عليه لأنه من مائه
أبو الحسن الجزار ملغزا:
أتعرف لي حبلى ما تنفست ... سرى لا نوف القوم من طيها نشر
ويرضع منه الندى ساعة حملها ... أبوها فيغدو وهي من وقتها بكر
تريك جنينا وهو من غير جنسها ... فوجد أنه حلو وفقدانه مر
عليه به ستر دقيق وإنما ... تجل إذا ما دق من فوقها الستر
إذا كسرت في القوم تجبر كسرها ... فيحسن بعد الكسر من فلبها الجبر
تروق عيون الناظرين جلالة ... إذا جلست يوماً وموضعها الصدر
وقال الشيخ زين الدين بن الوردى:
بعثت قطائفا روى ... حشاها قطرها الغامر
فسكرها أبو ذر ... ومرسل صحنها جابر
وقال الشيخ جمال الدين بن نياتة يستهدى قطرا:
لجود قاضي القضاة أشكو ... عجزي عن الحلو في صيامي
والقطر أرجو ولا عجيب ... للقطر يرجى من الغمام
وقال الشيخ العلامة أبو محمد بن جابر الأندلسي نزيل حلب:
وقفت للوداع زينب لما ... رحل كوكب والمدامع تسكب
مسحت بالبنان دمعي وحلو ... سكب دمعي على أصابع زينب
وقال الشيخ جمال الدين بن نياتة ملغزا:
أحاجيك ما حلو اللسان وأنه ... لبكم إذ تعزى إليه المعازف
يرى جالساً في الصدر ما كان كاملاً ... فإن نقصوه فهو في الخلق طائف
وله يستهدى قطرا
مولاي عندي للبنا قصائد ... تريك رياض اللفظ باسمة الزهر
وتشتاق من إحسانك الحلو رسمها ... ولا عجب شوق الرياض إلى القطر
ابن نيابة:
أقول وقد جاء الغلام بصحته ... عقيب طعام الفطر يا غاية المنى
بعيشك قل لي جاء صحن قطائف ... وبح باسم من أهوى ودعني من الكنى
الصلاح الصفدي:
أتاني صحن من قطائفك التي ... غدت وهي روض قد تنبت بالفطر
ولا غرو أن صدقت حلو حديثها ... وسكرها يرويه لي عن أبي ذر
وما احسن قول القاضي محي الدين بن عبد الظاهر في منزلة القطيفة:
هذي القطيفة التي ... لا تشتهى عقلا ونقلا
حشيت ببرد يابس ... فلاجل ذاك الحشو يقلى
وقال الشيخ برهان الدين القبراطي وكتب بها إلى القاضي نور الدين بن حجر والد سيدنا القاضي شهاب الدين رحمهم الله:
مولاي تور الدين ضيفك لم يزل ... يروى مكارمك الصحيحة عن عطا
صدقت قطائفك الكبار حلاوة ... بفمي وليس بمنكر صدق القطا
وأنشدني القاضي بدر الدين بن الدماميني قال أنشدني شرف الدين عيسى بن حجاج العالية لنفسه:
تهن بنصف كم به حلاوة ... وجد لي بفضل لا يضيع ثوابه
فإن لساني صارم وفمي له ... قراب وأرجو أن يحل قرابه
وأنشدني من لفظه لنفسه شيخنا زين الدين بن العجمي أحد فضلاء الديار المصرية وقد أهدى له حلوء سكب:
لفضلك يا قاضي القضاة مزية ... على السحب لا تخفى على من له لب
فأول جود الغيث قطر مبدد ... وغيث نداك الجم أوله سكب
ابن المنشد:
وقطائف مثل البدور ... أتت لنا من غير وعد
فحسبتها لما بدت ... في صحنها أقراص شهد
السراج الوراق:
قطائفك التي رقت جسوما ... لماضغها كما كتفت قلويا
كغيم رق لكن فيه قطر ... غدا المرعى الجديب به خصيبا
وقال أبو الحسن الجزار يستهدى قطرا:
أيا علم الدين الذي جود كفه ... براحة قد أخجل الغيث والبحرا
لئن أمحلت أرض الكنانة أنني ... لأرجو لها من سحب راحتك القطرا
وله:
سقى الله أكناف الكنافة بالقطر ... وجاد عليها سكر دائم الدر
وتبا لأوقات المخلل إنها ... تمر بلا نفع وتحسب من عمري
ولي زوجة إن تشتهى قاهرية ... أقول لها ما القاهرية في مصر
المعلم المرصص:
وحقك ما أوليتى من قطائف ... ألذ وأحلى من وصال القطائف
وقد ضمنت مثل العتاب حلاوة ... ألم ترها ملفوفة كالصحائف
ابن نياتة:
نام کتاب : مطالع البدور ومنازل السرور نویسنده : الغزولي جلد : 1 صفحه : 183