responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصارع العشاق نویسنده : السرّاج القارئ    جلد : 1  صفحه : 233
هل من آس لداء القلب
ولي من قصيدة أولها:
بالحُزْنِ هَاجَتْ للفَتى أحْزَانُه ... وَجَفَتْ لَذِيذَ رُقَادِهَا أجفَانُه.
ومنها:
يَا جَارَةَ الحَيّ الّذِينَ تَرَحّلُوا ... سَحَراً فأوْحَشَ رَبعَهُم غزْلانُه.
هَلْ تَعْلَمِينَ لِدَاءِ قَلْبيَ آسِياً، ... فَاليَوْمَ حِينَ تَرَحّلُوا بُحرَانُه.
كَتمَ الهَوَى خوْفَ العَذولِ وَلوْمِه، ... حَتى أضَرّ بجِسْمِهِ كِتْمَانُه.

بنت الوالي والسجين
أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة إن لم يكن سماعاً فإجاوة قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن سويد المعدل قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال: حدثني ابن أبي الدنيا.
قال: حدثني محمد بن زيد العتبي قال: أخبرني جدي الحسين بن زيد قال: ولي بديار مصر والٍ فوجد على بعض عماله، فحبسه، وقيده، فأشرفت عليه ابنة الوالي فهويته، فكتبت غليه، وقد كان نظر إليها:
أيّهَا الرّامي بِعَيْنَيْ ... هِ، وَفي الطّرْفِ الحُتُوفُ.
إنْ تُرِدْ وَصْلاً، فَقَدْ ... أمكَنَكَ الظّبيُ الألُوفُ.
فأجابها الفتى:
إنْ تَريني زَانيَ العَي ... نَيْنِ، فَالفَرْجُ عَفِيفُ.
لَيْسَ إلاّ النّظَرُ الفَا ... تِرُ، والشِّعْرُ الظّرِيفُ.

نام کتاب : مصارع العشاق نویسنده : السرّاج القارئ    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست