responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصادر الشعر الجاهلي نویسنده : الأسد، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 267
يا أبا مليكة أي الناس أشعر؟ فأخرج لسانًا دقيقًا كأنه لسان حية فقال: هذا إذا طمع.
وشاعر سادس رُوي عنه في إسناد متصل، هو النابغة الجعدي. والجعدي ممن عُمِّر عمرًا طويلًا في الجاهلية والإسلام، " ... إسماعيل بن عبد الله السكري قال: حدثنا يعلى بن الأشدق، قال: حدثني نابغة بني جعدة، قال1:
أنشدت النبي صلى الله عليه وسلم هذا الشعر فأعجب به:
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا ... وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرًا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فأين المظهر يا أبا ليلى؟ فقلت: الجنة. فقال: إن شاء الله. فقلت: إن شاء الله.
ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهلٍ إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أجدت، لا يفضض الله فاك".
-3-
وأما القسم الثاني من هذا البحث عن الإسناد فمتصل بهؤلاء العلماء الرواة الذين عاشوا في القرن الثاني ومطلع الثالث، وأخذ عنهم العلماء بعد ذلك شعر الجاهلية وأخبارها. فقد ذكرنا من قبل أن العلماء في القرون التالية للقرن الثاني، وخاصة علماء القرنين الثالث والرابع، كانوا يوردون جل أخبار الجاهلية وأشعارها مسندة إلى هؤلاء الرواة الأعلام من علماء القرن الثاني، ثم يقفون عندهم

1 الأغاني 5: 8.
نام کتاب : مصادر الشعر الجاهلي نویسنده : الأسد، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست