responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 596
لا تطمعي في إفاقتي وقفي ... حتّى يولّي الربيع منهزما «1»
وقال آخر:
يا حبّذا النيروز من زائر ... جاء على أحسن أوقاته
فباكر القصف على وجهه ... ووقّرن حق زياراته «2»
قال القاضي علي بن عبد العزيز:
قد صفا الجوّ واستحال نسيما ... وتندّى الهواء وهو يميع
بشّرتنا أوائل الزهر بالور ... د فكلّف صباك ما تستطيع
وقيل لما سرجس: لم كان أبصار أهل الرساتيق أصح وطعامهم ثقيل؟ فقال: ما أعرف لذلك علة إلّا كثرة وقوع أبصارهم على الخضرة.
رياض مونقة
قال أعرابي: أصابتنا ديمة على عهاد قديمة، فالناب يشبع قبل الفطيمة.
قال ابن المعتز:
وروضة عذراء غير عانسة ... خضراء ما فيها خلاة يابسه «3»
فيها شموس للنهار وأرسه
والبيت الثاني من قول آكل المرار:
في حيث خالطت الخزاعي عرفجا ... يأتيك قابس أهله لم يقبس «4»
ووصف بعضهم الأرض فقال: غدت في بردة خضراء وغدت في زي عذراء، قال ابن طباطبا:
يا لها جنّة بدت كعروس ... لم يكن حسن حليها مستعارا
طيب رائحة الرياض
قال ابن المعتز
كان غياب المسك بين بقاعها ... تفتّحها أيدي الرياح اللطائف
قال الأخطل:
الآنف والطرف منه يسرحان معا ... في ميسم أرج أو منظر قشب «5»

نام کتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 596
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست