responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 321
ورأى بعضهم مليحا يمشي في الشمس فقال: اتّق ضرّتك لا تكسفك.
من هو كالشمس الطالعة والجانحة
قال قيس بن الحطيم:
فرأيت مثل الشمس عند طلوعها ... في الحسن أو كدنّوها لغروب
وقال البحتري يصف مرتحله:
دنت عند الوداع لوشك بين ... دنوّ الشمس تجنح للأصيل
الموفي على النيّرين
قال عليّ بن الجهم:
يا بدر كيف صنعت بالبدر ... وفضحته من حيث لا يدري
الدهر أنت بأسره قمر ... ولذاك ليلته من الشهر
قال عليّ بن الأصفهاني:
وقد خجلت شمس الضحى منك غدوة ... فكادت كما جاءت إلى الشرق ترجع
قال كثيّر:
لو أن عزة خاصمت شمس الضّحى ... في الحسن عند موفق لقضى لها
فكمل المعنى بقوله عند موفق:
من يزداد حسنا بتزايد النظر إليه
قال شاعر:
لها النظرة الأولى عليهم وبسطة ... وإن كرّت الأبصار كان لها العقبى
قال أبو نواس:
يزيدك وجهه حسنا ... إذا ما زدته نظرا
من يهواه لحسنه من يراه
قال عليّ بن جبلة:
أغرّ توالد الشهوات منه ... فما تعدوه أهواء القلوب
وما أكتحلت به عين فتبقى ... مسلمة الضمير من الذنوب
وقال آخر:
كأن قلوب النسا في قلبه قلب
قال الصاحب:
وسألته من أنت يا ... شغل القلوب فقال أفه

نام کتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست