responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 80
2783- انْفَلَقَتْ بَيْضَةُ بَنِي فُلاَنٍ عَنْ هذَا الرّأىِ
يضرب لقوم اجتمعوا على رأي واحدٍ

2784- فَارَقَهُ فِرَاقاً كَصَدْعِ الزُّجَاجَةِ
أي فِراقاً لا اجتماعَ بعده؛ لأن صَدْع الزجاجة لا يَلْتئمِ، قَال ذو الرمة:
أبَى ذَاكَ أوْيَنْدَى الصَّفَا مِنْ مُتُونِهِ ... وَيُجْبَرَ مِنْ رَفْضَ الزُّجَاجِ صُدُوعُ

2785- فِي العافِيَةِ خَلَفٌ منَ الرَّاقِيَةِ
أي مَنْ عُوفِيَ لم يحتج إلى رَاقٍ وطبيب، والهاء في "الراقية" دخلت للمبالغة، ويجوز أن تكون "الراقية" مصدراً كالباقية والواقية

2786- فَعَلْنَا كَذَا والدَّهْرُ إذْ ذاك مُسْجِلُ
أي لا يخاف أحدٌ أحداً، يُقَال: أسْجَلَه، أي أرسَله على وجهه

2787- فَرَارَة تَسَفَّهَتْ قَرَارَةً
هذا مثل قولهم " نَزْو الفَرَارِ اسْتَجْهَلَ الْفَرَارَا" والفَرارَة: البهيمة تَنْفِر أوْ تقومُ ليلاً فيتبعها الغنم، والقَرَارَة - بالقاف - الغنم، ومعنى تَسَفَّهَت مالت به، قَال ذو الرمة:
جَرَيْنَ كما اهْتَزَّتْ رِماحٌ تَسَفَّهَتْ ... أعَالِيَهَا مَرُّ الرِّياحِ النَّوَاسِمِ
يضرب للكبير يحمله الصغير على السَّفَه والخفة.

2788- افْعَلْ كَذَا وخَلاَكَ ذَمٌّ
قَال ابن السكيت: ولا تقل" وخلاك ذنب" وقَال الفراء، كلاهما من كلام العرب، وهو من قول قَصِيرٍ اللَّخْمي، قَالهُ لعمرو بن عَدِى، وقد ذكرتُه في قصة الزباء في باب الخاء.
وقوله" وخلاك" الواوْ للحال، وخلا: معناه عَدَا، أي افْعَلَ كذا وقد جاوزَكَ الذم فلا تستحقه، قَال ابن رَوَاحَةَ: -[81]-
فشأنك فَانْعَمِى وَخَلاَكِ ذَمٌّ ... وَلاَ أرْجِعْ إلَى أهْلِى وَمَالِى
يضرب في عذر من طلب الحاجة ولم يتوانَ.
وينشد لعُرْوَةَ بن الوَرْد:
ومَنْ يَكُ مِثْلِى ذَا عِيَالٍ وَمُقْتِراً ... مِنَ الْمَالِ يَطْرَحْ نَفْسَهُ كلَّ مَطْرَحِ
لِيَبْلُغَ عُذراً أوْيُصِيبَ رَغِيبَةً ... وَمُبْلِغُ نَفْسٍ عُذْرَهَا مِثْلُ مُنْجِحِ
وقَال بعض الحكماء: إني لأسْعَى في الحاجة وإني منها لآيِسٌ، وذلك للاعذار، ولئلا أرْجِعَ على نفسي بِلَوْم

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست