responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 79
2773- الإِْفْراَطُ فِي الأنْسِ مَكْسَبَةٌ لِقُرَنَاءِ السُّوءِ
قَاله أكثم بن صيفي. يضرب لمن يُفْرِطُ في مخالطة الناس

2774- فِي الطَّمَعِ الْمَذَلّةُ للِرِّقَابِ
هذا مثل قولهم" أذلَّ رقابَ الناس غُلُّ المَطَامع"

2775- أفْرَخَ قَيْضُ بَيْضِها المُنْقَاضُ
القَيْضُ: قِشْر البَيْض الأعلى، والمُنْقَاضُ: المنشقَ طولاً، وأفرخ: خرج الفَرْخُ من البيض، أي ظهر أمره ظهورَ الفراخ من البَيْض.
قَال أبو الهيثم: هذا المثل ضرب بعد موت زياد، يعني زياد بن أبي سفيان

2776- أفْسَدَ النّاسَ الأحْمَرانِ اللّحْمُ والْخَمْرُ
وقيل "الأحامرة" فيكون فيها الخَلُوقَ والزَّعْفَران.

2777- فِي الله تَعَالَى عِوَضٌ عَنْ كُلِّ فَائِتٍ
قَاله عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى

2778- فِي التَّجَارِبِ عِلْمٌ مُسْتأنَفٌ
أي جَديد

2779- فِي العَوَاقِبِ شَافٍ أو مريحٌ
يعني في النظر في عواقب الأمور.

2780- فَعَلْتُ ذَاكَ عَمْدَ عَيْنٍ
إذا تعمَّدْتَه بجد ويقين، ويقَال: فعلنه عَمْداً على عين، قَال خُفَاف بن نَدبةُ السُّلَمِي
فإن تَكُ خَيْلٌُ قَدْ أصِيبَ صَمِيمُها ... فَعَمْداً عَلَى عَيْنٍ تَيَمَّمْتْ مَالِكا
وعَمْداً: مصدر أقيم مقام الحال

2781- فِي اُسْتِ المَغْبُونِ عُودٌ
يضرب فيمن غبن، يعنون أنه مثلُ مَنْ أُبِنَ

2782- فُقَ بِلَحْمِ حِرْباءَ لاَ بِلَحْمِ تَرْباءَ
الحِرْباء: جنسٌ من القَطَا معروف، والتَّرْباء: التراب، وفُقْ: من فَاقَ بنفسه يَفُوقَ فُؤُوقاً، إذا أشرفَتْ نفسه على الخروج، ويقَال: فُقَ من فُوَاقَ حَلْب الناقة، يُقَال: -[80]- تَفَوَّقَ الفصيلُ وفَاقَ؛ إذا شرب ما في ضَرْع أمه
وأصْلُ هذا أن رجلا نَظَرَ إلى آخَرَ ينظر إلى إبله وهي تَفُوقُ، فخاف أن يَعيِنَ (يعين إبله - كيبيع - يصيبها بعينه.) إبلَه فتسقط فتنحر، فَقَال: فُقَ بلَحْم حِرْبَاء أي اجتلب لحمَ الحِرْباء، لا لحوم الإبل، وأراد بلحم تَرْباء لحماً يسقُطُ على التراب، ويقَال: التَّرْبَاء الأرضُ نفسُها

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست