ومن كلام ذي النُّورَيْنِ عثمان بن عفان رضي الله عنه
إنَّ لكل شيء آفةً، ولكل نعمة عاهة، وإن آفة هذا الدِّين وعاهة هذه النعمة عَيَّابُونَ طَعَّانُون، يُرُونَكم ما تحبون، ويُسِرُّون ما تكرهون، طَغَام مثلُ النعام يتبعون أول ناعق.
ما يَزَعُ الله بالسلطان أكْثَرُ مما يَزَعُ بالقرآن.
الْهَدِيَّةُ من العامل إذا عُزل مثلُها منه إذا عمل.
يكفيك من الحاسد أنه يغتمُّ وقتَ سرورك
خيرُ العباد مَنْ عَصَم واعتصم بكتاب الله تعالى، ونظر إلى قبر فبكى، وقَالَ: هو أولُ منازلِ الآخرة وآخر منازل الدنيا؛ فمن شُدِّد عليه فما بَعْده أشد، ومن هُوِّن عليه فما بعده أهون.
أنتم إلى إمام فَعَّال أحْوَجُ منكم إلى إمام قَوَّال - قَالَه يوم صَعِدَ المنبر فأُرْتِجَ عليه.
وقَالَ يوم حصر: لأن أقْتَلَ قبل الدماء أحب إلى من أقتل بعد الدماء.
ومن كلام المرتَضَى عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه
من رضى عن نفسه كَثُرَ الساخِطُ عليه
ومن ضيعه الأَقرب أتِيحَ له الأَبعدُ
ومَنْ بَالَغَ في الخُصُومة أثِم، ومن قَصَّر فيها ظلم.
من كَرُمَتْ عليه نفسه هانت عليه شهوته.
ألاَ حُرٌّ يَدَعُ هذه الُّلمَاظة لأَهلها.
أنه ليس لأَنفسكم ثمن إلاَ الجنة، فلاَ تبيعوها إلاَ بها.
من عَظَّم صَغار المصائب ابتلاَه الله بكبارها
الولاَيات مضامير الرجال.
ليس بَلَدٌ أحقَّ بك من بلد.
خير البلاَد ما حملك. -[454]-
إذا كان في رجل خَلَّة رائعة فانتظر أخواتها.
للعبد جَهْدُ العاجز.
رُبَّ مفتون يحسن القول فيه.
ما لابن آدم والفخر؟ أوله نُطْفة وآخره جيفة، لاَ يَرْزُقُ نفسَه ولاَ يَدْفَع حتفه.
الدنيا تغر وتضر وتمر، إن الله تعالى لم يَرَ فيها ثواباً لأَوليائه، ولاَ عقاباً لأَعدائه، وإن أهل الدنيا كَرَكْبٍ بينما هم حلولٌ إذ صاح بهم صائحهم فارتَحَلُوا.
مَنْ صارع الحقَّ صرعه.
القلب مصحف البصر.
التُّقَي رئيسُ الأَخلاَق.
ما أحْسَنَ تواضع الأَغنياء طلباً لما عند الله، وأحْسَنَ منه تِيهُ الفقراء على الأَغنياء اتكالاً على الله.
كل مقتَصرٍ عليه كافٍ.
من لم يُعْطِ قاعداً لم يُعْطٍ قائماً.
الدهر يومان: يوم لك، ويوم عليك، فإن كان لك فلاَ تَبْطَر، وإن كان عليك فلاَ تَضْجَر.
من طلب شيئاً ناله أو بَعْضَه.
الركون إلى الدنيا مع ما تعاين منها جَهْل، والتقصير في حسن العمل إذا وَثِقْتَ بالثواب عليه غبن، والطمأنينة إلى كل أحَدٍ قبل الاَختيار عجز، والبخل جامعٌ لمساوئ الأخلاق.
مَنْ كثرت نعمةُ الله عنده كثرت حوائج الناس إليه، فمن قام لله فيها بما يحبُّ عَرَّضَها للدوام والبقاء، ومن لم يقم عَرَّضَها للزوال والفَنَاء.
الرغبة مفتاح النَّصَب، والحسد مَطِيَّةُ التعب.
الخُرقُ المعالجةُ قبل الإمكان والأناةُ بعد الفُرْصَة
من علم أن كلامه مِنْ عمله قَلَّ كلامه إلاَ فيما يَعْنيه.
من نَظَر في عُيُوبِ الناس فأنكرها ثم رَضِيها لنفسه فذلك الأحمقُ بعينه.
صَوَابُ الرأي بالدول يبقى ببقائها، ويذهب بذهابها
العفَافُ زينةُ الفقر، والشكر زينةُ الغنى.
المؤمنُ بِشْرُه في وَجْهه وحُزْنه في قلبه
الجاهل المتعلم شبيه بالعالم، والعالم المتعسِّفُ شبيه بالجاهل
ينام الرجل على الثُّكْل. ولاَ ينام على الحرب
الناسُ أبناء الدنيا، ولاَ يُلام الرجل على حُبِّ أمه -[455]-
رسولُكَ تَرْجُمَان عقلك، وكتابك أبْلَغُ ما ينطق عنك.
الحظ أتى مَنْ لاَ يأتيه
الطمع ضامن غير وفيّ
الأمانيُّ تعمى أعين البصائر
لاَ تجارة كالعمل الصالح، ولاَ ربح كالثواب، ولاَ فائدة كالتوفيق، ولاَ حسب كالتواضع، ولاَ شَرَفَ كالعلم، ولاَ ورَعَ كالوقوف عند الشبهة، ولاَ قُرْبة كحسن الخلق، ولاَ عِبَادة كأداء الفَرْض، ولاَ عقل كالتدبير، ولاَ وَحْدَةَ أوحَشُ من العُجَب.
من أطال الأمل أساء العمل.
وسمع رَجُلاً من الحَرورِية يتهجد ويقرأ فَقَالَ: نومٌ على يقين خيرٌ من صلاَة على شك
نَفَسُ المرء خُطَاه إلى أجله
إذا تم العقل نقص الكلام.
قدرُ الرجلِ على قدر همته
قيمة كلِّ امرئ ما لاَ يُحْسِنه
المال مادة الشهوات
الحِرْمانُ خيرٌ من الامتنان
الناسُ أعداء ما جهلوا