إن الله قَرَنَ وَعْدَه بوعيده ليكون العبد راغباً راهباً
ليسَتْ مع العزاء مُصيبة
الموت أهون مما بعده، وأشد مما قبله
ثلاَثة من كُنَّ فيه كُنَّ عليه: البغي، والنكث، والمكر
ذل قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة
لاَ يكونَنَّ قولُكَ لَغْواً في عفو ولاَ عقوبة ولاَ تجعل وعدك ضجاجاً في كل شيء
إذا فاتَكَ خيرٌ فأدركه، وإن أدركك شر فَاسْبِقه
إن عليك من الله عيونا تراك
احْرِصْ على الموت تُوهَبْ لك الحياة؛
قَالَه لخالد بن الوليد حين بعثه إلى أهل الردة
رحم الله امرأ أعانَ أخاه بنفسه.
يا هادىَ الطريقِ جُرْتَ فالفجْر أو البَجْرُ
أطْوَعُ الناسِ لله أشدُّهم بُغْضاً لمعصيته.
إن الله يَرَى من باطنك ما يَرَى من ظاهرك.
إن أولى الناسِ بالله أشدُّهم تولِّياً له.
إياك وغِيبَةَ الجاهلية؛ فإن الله أبْغَضَهَا وأبغض أهلها.
كثيرُ القولِ يُنْسِى بعضُه بعضا، وإنما لك ما وُعِىَ عنك.
لا تكتم المستشار خيراً فَتُؤْتَ من قِبل نفسك. -[451]-
أصْلِحْ نفسَك يَصْلُحْ لك الناس
لا تجعل سرَّكَ مع عَلاَنيتك فيمرج أمرُك
خيرُ الخَصْلتين لك أبْغَضُهما إليك.
وقَالَ عند موته لعمر رضى الله عنهما: والله ما نمتُ فحلمت، وما شبعت فتوهمت، وإني لعَلَى السبيلِ ما زُغْتُ ولم آلُ جَهْداً، وإني أوصيك بتقوى الله، وأحَذِّرُك يا عمر نفسَك، فإن لكل نفس شهوة إذا أعطيتها تمادت فيها، ورغبت فيها.
وقدم وفد من اليمن عليه فقرأ عليهم القرآن، فبَكَوْا، فَقَالَ: هكذا كنا حتى قَسَتِ القلوب.
وقَالَ له عمر رضى الله عنهما: اسْتَخْلِفْ غيري، قَالَ: ما حَبَوْنَاك بها، إنما حبوناها بك ومر بابنه عبد الرحمن وهو يُمَاظُّ جارَه، فَقَالَ: لاَ تُمَاظِّ جارَك؛ فإن العُرْفَ يبقى ويذهب الناس.
قَالَ لعمر رضى الله عنهما حين أنكر مُصَالحة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أهلَ مكة: اسْتَمْسِكْ بغَرْزِهِ فإنه عَلَى الحق.
وقَالَ في خطبة له: إن أكْيَسَ الكَيْس التقى، وإن أعْجَزَ العَجْز الفجور، وإن أقْوَاكم عندي الضعيفُ حتى أعْطِيه حَقَّه، وإن أضْعَفَكم عندي القويُّ حتى آخُذَ منه الحق، فإنكم في مَهَل، وراءه أجَل، فبادروا في مَهَل آجالكم قبل أن تُقْطَع آمالكم فتردكم إلى سوء أعمالكم
إن الله لاَ يقبل نافلةً حتى تُؤَدَّى فريضة ومر به رجلٌ ومعه ثوب فَقَالَ: أتبيع الثوب؟ فَقَالَ الرجل: لاَ عافاك الله، فَقَالَ رضى الله عنه: قد عُلِّمتم لو تعلمون، قل لاَ، وعَافَاك الله.
وقَالَ: أربع مَنْ كن فيه كان من خيار عباد الله: مَنْ فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن.
وقَالَ: حق لميزان يُوضَعُ فيه الحق أن يكون ثقيلاَ، وحق لميزان يوضَعُ فيه الباطلُ أن يكون حفيفاً