16- يَوْمُ خَزَازي
ويُقَال خَزَاز
وهو جبل كانت به وقعة بين نزار واليمن، وقَالَ:
ونحن غَدَاة أو قِدَفي خَزَازَي ... هديت كِتَائِباً متحيرات
(هكذا وقع البيت في أصول الكتاب وهو لعمرو بن كلثوم، والمروى في عجزه:
رفدنا فوق رفد الرافدينا ... )
17- يَوْمُ الكَلاَبِ
بالضم والتخفيف: ماء عن يمين جَبَلة وشمام، وقَالَ:
إنَّ كُلاَباً مَاؤُهَا فَخَلُّوا ...
وللعرب به يومان مشهوران يُقَال لها:
الكُلاَب الأَوَّل، والكُلاَب الثاني، في أيام أكْثَم بن صيفي.
18- يَوْمُ الصَّفْقَةِ
قَالَوا: إنه أولُ الكُلاَب، وهو يوم المشَقَّر. وسمي الصَّفْقَة لأَن عاملَ كِسْرَى دعا قوماً كانوا يُغَيرون على لَطَائِمه، فأدخلهم الحصنَ وأصفقَ عليهم الباب وقتلهم، وفيه جرى المثلاًن: ليس بعد الإسَار إلاَ القَتْل، وليس بعد السّلب إلا الإَسَار
19- يَوْمُ المشَقَّرِ
هو حِصِن قديم من أرض البَحْرِين، ويُقَال لهذا اليوم أيضاً "يوم الصَّفْقَة" وقد مر ذكره
20- يَوْمُ طِخْفَة
بكسر الطاء والخاء المعجمة: موضع، لبني يَرْبُوع على قَابُوس بن المنذر بن ماءِ السماء، وفيه يقول شريح اليربوعي:
عَلاَ جَدَّهم جدَّ المُلُوكِ فأطْلَقُوا ... بِطِخْفَةَ أبْنَاءَ المُلُوكِ عَلَى الحُكْمِ
21- يَوْمُ الوَقِيطِ
بالقاف والطاء المعطل: يومٌ كان في الإَسلام بين بني تميم وبكر بن وائل، وفيه يقول يَزَبدُ بن حَنْظَلة:
وَنَجَّاه مِنْ قَتْلِ الوَقِيطِ مُقَلَّص ... أقَبُّ على فَأسِ اللَّجَامِ أزُومُ
22- يَوْمُ المَرُّوت
بفتح الميم وتشديد الراء، وهو اسم وادٍ كانت به وقعة بين تميم وبني قشير، وفيه يقول الشاعر:
فإنْ تَكُ هَامَةٌ بَهَراة تزقو ... فَقَدْ أزْقَيْتُ بِالمَرُّوتِ هَامَا
23- يَوْمُ الشَّقيقةِ
ويُقَال له أيضاً "يوم النقا" والشقيقة في اللغة: الفُرْجَة بين الحبلين من حبال الرمل، ويُقَال أيضاً لهذا اليوم "يوم الحَسَنِ" وهو رمل، وفيه يقول ابن الأَخضر: -[434]-
وَيَوم شَقِيقَة الحَسَنِينِ لاَقَتْ ... بَنُو شَيْبَان آجالاً قصَارَا
قَتَل فيه أبو الصهباء بسطام بن قيس الشيباني.
قَالَوا: وهما حَبْلاَن يُقَال لأحدهما الحَسن وللآخر الحُسَين، ولذلك قَالَ "ويَوم شقيقة الحَسَنَيْنِ" وكان اليومُ على بني شيبان.