1- يَومٌ النِّسَارِ
بكسر النون والسين غير المعجمة كان بين بني ضَبَّةَ وبني تَمِيم
والنسَار: جبالٌ صِغَار كانت الوَقْعَة عندها، وقَالَ بعضهم: هو ماء لبني عامر.
2- يَوْمُ الجِفَارِ
بالجيم المكسورة والفاء والراء
كان بعد النِّسَار بَحَوْل، وكان بين بني بَكْر وتميم، وهو ماء لبني تميم بنجد، قَالَ بشر:
وَيَوْمَ النِّسَارِ وَيَوْمَ الجَفَا ... رِكَانَا عَذاباً وَكَانَا غَرَامَا
أي هَلاَكَا
3- يَوْمُ السِّتَار
بالسين المكسورة غير المعجمة والتاء المنقوطة باثنتين من فوقها
كان بين بني بكر بن وائل وبني تميم، قَتل فيه قيسُ بنُ عاصم وقَتَادة بن سَلَمة الحَنَفى فارسُ بكر، قَالَ:
قَتَلْنَا قَتَادَةَ يومَ السِّتَارِ ... وَزَيْداً أسَرْناَ لَدَى معتق
والسِّتَار: جبل، وهو في شعر امرئ القيس:
[عَلاَ قَطَناً بِالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبِهِ ... وَأيْسَرُهُ] على السِّتَارِ فَيَذْبُلِ
4- يَوْمُ الفِجَار
قَالَوا: أيام الفِجَار أربعة أفْجِرَة: الأَوَّل بين كِنَانَة وعَجُوز هَوَازن، والثاني بين قُرَيش وكِنانة، والثالث بين كِنانة وبني نَصْر بن معاوية، ولم يكن فيه كبيرُ قتالٍ، والرابع وهو الأَكبر بين قريش وهَوَازن، وكان بين هذا الآخر ومبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ست وعشرون سنة، وشهدهُ عليه السلام وله أربع عشرة سنة، والسبب في ذلك أن البَرَّاضَ بن قيس الكِنَاني قَتَلَ عروة الرَّحَّال، فهاجت الحربُ، وسمت قريش هذه الحرب فجارا لأنها كانت في الأَشهر الحرمُ، فَقَالَوا: قد فَجَرْنَا إذ قاتلنا فيها، أي فَسَقْنَا
5- يَوْمُ نَخْلَةَ
بالنون المفتوحة والخاء المعجمة
يوم من أيام الفِجَار، وهو موضع بين -[431]- مكة والطائف، وفي ذلك اليوم يقول خِدَاش بن زُهَيْر.
يَا شَدَّةً مَا شَددْنَا غَيْرَ كَاذِبَةٍ ... عَلَى سَخِينَةَ لَوْلاَ اللَّيْلُ وَالحَرَمُ
وذلك أنهم اقتتلوا حتى دخَلَتْ قريش الحرمَ، وجن عليهم الليل فكفُّوا، وسَخِينة: لقبٌ يعير بها قريش، وهي في الأَصل ما يُتخذ عند شِدَّة الزمان وعَجَفِ المال، ولعلها أولعت بأكلها، قَالَ عبدُ الله ابن الزِّبَعْرَي
زَعَمَتْ سَخِينَةُ أن سَتَغْلِبُ رَبَّهَا ... وَلَيُغْلبَنَّ مُغَالِبُ الغَلاَبِ