4756- يَحَرُّ لَهُ وَيَبْرُدُ
أي يَشْتَدُّ عليه مرةً وَيَلينُ أخرى
4757- يَأتِيكَ بالأخْبَار مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
أي لاَ حاجة بك إلى الاَختيار؛ فإن الخَيْرَ يأتيك لاَ مَحَالَةَ
4758- الأَيَّامُ عُوجٌ رَوَاجِعُ
العُوجُ: جمع أعْوَجَ، يُقَال: الدهر تارةً يَعْوَجُّ عليك وتارةُ يرجع إليك
4759- اليَسِيرُ يَجْنِي الْكَثِيرَ
هذا من كلام أكْثَمَ بن صَيْفِي، وهو مثل قولهم "الشر يَبْدَؤُهُ صِغَارُه"
4760- يَدَعُ العَيْنَ وَيَطْلُبُ الأثَرَ
قد ذكرت قصته في باب التاء عند قولهم "تطلبُ أثراً بعد عَيْنٍ"
(انظر المثل رقم 652 والمثل 3509)
4761- يَا أُمَّهُ اثْكَلِيهِ
يضرب عند الدعاء على الإنسان، وهو في كلام علي رضي الله عنه
ما جاء على أفعل من هذا الباب
4762- أَيْقَظُ مِنْ ذِئْبٍ
4763- أَيْبَسُ مِنْ صَخْرٍ
4764- أيأسُ مِنْ غَرِيقٍ
4765- أَيْسَرُ مِنْ لُقْمَانَ
قَالَ حمزة: قولهم "أيَسَرُ من لُقمان" هو لقمان بن عاد، وزعم المفَضَّلُ أنه كان من العَمَالقَة، وأنه كان أضْرَبَ الناس بالقِدَاح، فضربوا به المثل في ذلك، وكان له أيْسَار يضربون معه بِالقداح، وهم ثمانية: بِيضٌ.
وَحَمحَمة، وطُفيل، وزفافة، ومالك، وفرْعَة، وثُمَيل، وعَمَّار؛ فضربت العربُ بهؤلاَء الأيسار المثل كما ضربوه بلقمان، فيقولون للأيسان إذا شَرَّفُوهم: كأيسار لقمان، وقَالَ طَرَفَةُ:
وَهُمُ أيَسَارُ لقمان إذا ... أغْلَتِ الشَّتْوةُ أبْدَاء الجُزُرْ
قَالَوا: وواحدُ الأيسارِ يَسَر، وواحد الأبداء بدء وهو العُضْو
المولدون
يَفْنَى ما في القُدَور، ويبقَى ما في الصُّدورِ
يَحْمِلُ التَّمْرَ إلَى البَصْرَةِ
يضرب لمن يُهْدِى إلى الإنسان ما هو من عنده -[428]-
يَدْهُنُ مِنْ قَارُورَةٍ فَارْغَةٍ
يضرب لمن يَعْدُ ولاَ يَفِي
يَجْعَلُ العَظْمَ إِدَاماً
يضرب لمن يفْسِد مالَه في لاَ شيء
يُحَدِّثُكَ مِنَ الخُفِّ إلى المَقْنَعَةِ
يضرب للعارف بحقيقة الشيء
يَصِيدُ ما بينَ الكُرْكِىِّ إلَى العَنْدَلِيبِ
يضرب لمن يقول بالصغير والكبير
يسْتَفُّ التُّرَابَ ولاَ يَخْضَعُ لأحَدٍ عَلَى بَابٍ
يضرب للأَبْىِّ
يَهُبُّ مَعَ كُلِّ رِيحٍ، وَيَسْعى مَعَ كُلِّ قَوْمٍ، وَيَدْرُجُ في كُلِّ وَكْرٍ
يضرب للإمَّعَةِ
ياَبِسُ الطَّينَةَ، صُلْبُ الجُبْنَةِ
يضرب للبخيل
يَحْبِلُ بِنَظَرِهِ وَينِيكُ بِعِيْنِهِ
يضرب للمُولَعُ بالإنَاث
يَغْسِلُ دَماً بِدَمٍ
يضرب لمن يقبض ويدفع ويبقى دين يَبْنِي قَصْراً ويَهْدِم مِصراً
يضرب لمن شَرُّهُ أكثَرُ من خيره
يَنْصَحُ نَصِحَة السِّنَّوْرِ للفأرِ، والشَّيْطَانِ للإنْسَانِ
يأكل أكلَ الشِّصِّ فِي بَيْتِ اللَّصِّ
يَاوَجهَ الشَّيْطَانِ
يضرب لكريه المَنْظَر
يُقَدِّمُ رَجُلاً وَيُؤَخِّرُ أخْرَى
يضرب لمن يتردد في أمره
يَجْمَعُ مالاَ تَجْمَعْهُ أُمُّ أبانَ
يضرب لمن يُرْمَى بالحِذْقِ في القِيَادة
يُدْخِلُ شَعْبَانَ في رَمَضَانَ
يضرب للمُخَلِّطِ
يضرب المَاشَ بالدِّرْمَاشِ
يضرب لمن يخلط في القول أو الفعل
يَنِيكُ حُمُرَ الحاجِّ
يضرب للفارغ
يضربُ بَيْنَ الشَّاةِ وَالعَلَفِ وَالدَّابَّةِ وَالشَّعيرِ
يُلْجَمُ الفَأرُ في بَيْتِهِ
يضرب للبخل
يكفيك من قَضَاءِ حَقِّ الخَلِّ ذَوْقُهُ
يضرب في ترك الإمعانِ في الأمور
يَكْفِيكَ مِنَ الحَاسِدِ أنَّه يَغْتَمُّ عنْدَ سُرُورِكَ
يَبِسَ بَيْنُهُم الثَّرَى
أي فَسَدَ ما بينهم
يقولُ للسَّارِقِ: اسْرِقْ، وَلِصَاحِبِ المَنْزِلِ: احفظ مَتَاعَكَ
يضرب لذي الوَجْهِين -[429]-
يأكُلُ الفِيلَ وَيَغْتَصُّ بِالبَقَّةِ
يضرب لمن يتحرَّج كَذِباً
يَقْشِرُ لِي عَصَا الْعَدَاوَةِ
يضرب لمن يُكَاشِفُ بالبغضاء
يُظَنُّ بِالمَرْءَ مِثْلُ مَا يُظَنُّ بِقَرِينِهِ
(مأخوذ من قول طرفة:
عن المرء لاَ تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدى
وانظر المثل رقم 4757)
مثل قولهم: "عن المرء لاَ تسأَلْ وَأبْصِرْ قرينَهُ"
يَغْرِفُ مِنْ بَحْرٍ
يضرب لمن يُنْفِقُ من ثروة
يَضْرَطُ مِنَ اسْتٍ وَاسِعَةٍ
يضرب للصَّلِفِ
يَحُجُّ وَالنَّاسُ رَاجِعُونَ
يضرب لمن يُخَالف الناس
يَتَمَضْمَضُ بِذِكْرِ الأَعْرَاضِ وَيَتَفَكَّهُ بِهَا
يُخْرِجُ الحقَّ مِنْ خَاصِرَةِ البَاطِلِ
يضرب لمن يُفْرَق بينهما
يَالَكَ مِنْ ضِرْسٍ للْخَبِيثَات يَخضِمُ
يضرب للفَحَّاش العَيَّاب
يَنْبُو الوَعْظُ عَنْهُ نُبُوَّ السَّيْفِ عَنِ الصَّفَا
يضرب لمن لاَ يَقْبِلُ الموعظة
يَوْمُ السَّفَرِ نِصْفُ السَّفَرِ
لتزاحم الأَشغال
يضرب لمن لاَ يقصر في الذبِّ وَالدَّفع
يُومٌ كأيامٍ
يضرب في اليوم الشديد
يَحْسُدُ أن يُفَضَّلَ، وَيَزْهَدُ أنْ يُفَضَّلَ
يَلْطُمُ وَجْهِي وَيَقُولُ: لِمَ يَبْكِي؟
يَرَى الشَّاهِدُ مَالاَ يَرَى الغَائِبُ
يُعْنَي بِالشَّرِّ مَنْ جَنَاهُ
أي من أَذْنَبَ ذَنْبَاً أخِذَ بِه