responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 406
ما جاء على أفعل من هذا الباب

4615- أَهْوَنُ مَرْزِئةً لِسَانٌ مُمِخُّ
أمخَّ العظمُ؛ إذا صار فيه المخ، والمرزثة: النقصان، ومعنى المثل أهْوَنُ معونة على الإنسان أن يعين بلسانه دون المال، أي بكلام حسن.

4616- أهْوَنُ هَالِكٍ عَجُوزٌ فِي هَامِ سَنَةٍ
يضرب للشيء يُسْتخف به وبهلاَكه.
قَالَ الشاعر:
وأهْوَنُ مَفْقُودٍ إذا الموتُ نَابهُ ... عَلَى المَرْءِ من أصحابه منْ تَقَنَّعَا

4617- أهْوَنُ مَظلُومٍ عَجُوزٌ مَعْقُومَةٌ
يضرب لمن لاَ يُعْتَدُّ به لضعفه وعجزه.
يُقَال: أعقَمَ الله رحمها فَعُقِمَتْ - على مالم يسم فاعله - إذا لم تقبل الولد، قَالَ الأزهري: عَقَمِتْ تَعْقَم عقما وعَقُمَتْ عُقْماً وعُقِمَتْ عقما، ثلاَث لغات (كفرح وكرم وعنى، وبقيت رابعة كنصر)
تقول من إحداها: امرأة مَعْقُومة، ومن الباقي: امرأة عَقِيمٌ

4618- أهْوَنُ مِنْ عَفطَةِ عَنْزٍ بالحَرَّةِ
يُقَال: عَفَطَتْ العَنْزُ تَعْفْطُ عطفا، إذا حَبَقَتْ

4619- أَهْوَنُ مَظُلومٍ سِقَاءٌُ مُرَوَّبٌ
المروَّبُ: مالم يُمْخَضُ وفيه خميرة، والرائب: المخيض الذي أخذ زُبْدُه، وظُلْمُ السقاء: أن يُشْرَبَ قبل إدراكه، قَالَ الشاعر:
وقَائِلَةٍ ظَلمْتُ لَكُمْ سِقَائِي ... وَهلْ يَخْفَى عَلَى العَكِدِ الظَّليمُ؟
هذا فعيل بمعنى مفعول
وهذا المثل في المعنى كقولهم "أهونُ من عَجُوز مَعْقُومة" جعلاَ مثلاً لمن سِيمَ خَسْفاً ولاَ نكير عنده

4620- أهْوَنُ السَّقْيِ التَّشْرِيعُ
أَهْوَنُ ههنا: من الهَوْنِ والهُوَيْنَا، بمعنى السهولة، والتشريع: أن تُورِدَ الإبل ماء لاَ يحتاج إلى مَتحِه، بل تشريع الإبل شروعاً
يضرب لمن يأخذ الأمر بالهُوَيْنَا ولاَ يستقصى
يُقَال: فُقِدَ رجل فاتهم أهلُه أصحَابَه، فرفع إلى شريح، فسألهم البينة على قتله، فارتفعوا إلى علي رضي الله عنه وأخبروه بقول شريح، فَقَالَ علي:
أوْرَدَهَا سَعْدٌ وَسَعْدٌ مُشْتَمِلْ ... يا سَعْدُ لاَ تروى عَلَى هَذَا الإبل -[407]-
ثم قَالَ: أهونُ السَّقْىِ التَّشْرِيعُ، ثم فرق بينهم وسألهم، فاختلفوا ثم أقَرُّوا بقتله

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست