responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 393
4526- هَذِهِ خَيْرُ الشَّاتَيْنِ جِزَّةً
يضرب للشيئين يَفْضُل أحَدُهما على الآخر بقليل، ونصب "جزة" على التمييز.

4527- هانَ على الأمْلَس مالا قَي الدَّبرُ
يضرب في سوء اهتمام الرجل بشأن صاحبه

4528- هذا أَمْرٌ لاَ تَبْرُكُ عَلَيهِ الإِبِلُ
يضرب للأمر العظيم الذي لا يصبر عليه

4529- هوَ أذَلُّ مِنْ حِمَارٍ مُقَيَّدٍ
قَالَ المتلمس:
وَمَا يُقِيمُ بدارِ الذَُلِّ يَعْرِفُهَا ... إلاَ الأذَلاَنِ عَيْرُ الحَيِّ وَالوَتِدُ
هذا عَلَى الخَسْفِ مَرْبُوطٌ بِرُمَّتِهِ ... وَذَا يُشَجُّ فَمَا يَبْكِى لَهُ أحَدُ

4530- هُوَ يَبْعَثُ الكِلاَبَ عَنْ مَرابِضِهَا.
يضرب للرجل يخرج بالليل يسأل الناس مِنْ حِرصه فتنجه الكلاَب؛ فذلك بَعْثُه إياها عن مرابضها.
ويُقَال: بل يثير الكلاَبَ يطلب تحتها شيئاً لشَرَهِهِ وحرصه على ما فضل من طعامها

4531- هَلْ أوفَيْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ وتَقَلَّيْتُ
الإيفاء: الإشراف، والتَّقَلِّي: تجاوزُ الحدِّ يضرب لمن بَلَغَ النهايةَ وزاد على ما رسم له

4532- هُمَا يَتَماشَنان جِلْدَ الظَّربِانِ
يضرب للرجلين يقع بينهما الشر فيتفاحشان

4533- هُوَ بَيْنَ حاذِفٍ وقاذِفٍ
الحاذف: بالعصا، والقاذف: بالحصا. قَالَوا: المعنى في الأَرنب؛ لأنها تُحْذَفُ بالعَصَا وتقذف بالحجر.
يضرب لمن هو بين شَرَّيْنِ
قَالَ اللحياني: يُقَال قَالَ الوبر للأرنب:
آذان آذان، عَجُزٌ وكتفان، وسائرك أكلتان، فَقَالَ الأرنب: وبروبر، عجز وصدر، وسائرك حقر نقر.

4534- هُمْ في خَيْرٍ لاَ يَطِيرُ غُرَابُهُ
أصله أن الغراب إذا وقع في مَوْضع لم يجتح أن يتحوَّلَ إلى غيره.
قيل: هذا يضرب في كثرة الخِصْب والخير، عن أبي عبيدة، وقد يضرب في الشدة أيضاً، عن أبي عبيد، وقَالَ: ومنه قول الذبياني:
وَلرَهْطِ حرابٍ وقد سَوْرَةٌ ... فِي المَجْدِ لَيْسَ غُرابُها بِمُطَارِ

4535- هُوَ وَاقِعُ الغُرَابِ
كما يُقَال "ساكن الريح" أي هو وَقُوع وَدُروع، قَالَ الشاعر:
وَمَازِلْتُ مُذْقَامَ ابنُ مَرْوَانَ وَابْنُهُ ... كأنَّ غُرَابا بَيْنَ عَيْنَي وَاقِع

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست