responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 39
2567- عَذَرْتُ القِرْدَانَ فَمَا بَالُ الحَلَمِ
القِرْدان: جمع قُرَاد، والحَلَم: جنس منه صغار، وهذا قريب من قولهم "اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حتى القَرْعَى"

2568- عَاثّ فِيهِمْ عَيْثَ الذِّئَابِ يَلْتَبِسْنَ بِالغَنَمِ
العَيث: الفساد يضرب لمن يجاوز الحد في الفساد بين القوم.

2569- أَعْرَبَ عَنْ ضَمِيِرِهِ الفَارِسِيُّ
يضرب لمن ما في قلبه.

2570- عِنْدَ فُلانٍ كَذِبٌَ قَليل
أي هو الصدوقَ الذي لا يكذب، وإذا قَالوا "عنده صدق" فهو الكذوب

2571- عَلَيْهِ العَفَارُ والدَّبارُ وَسُوءُ الدَّارِ
العَفار: التراب، والعفَر مقصور منه كالزَّمان والزَّمَن، والدَّبار: اسم من الإدبار كالعّطَاء من الإعطاء، ويجوز أن تكون الباء بدلاً من الميم فيراد به الَّدمار وهو الهلاك وسوء الدار قَال المفسرون: هو جهنم، نعوذ بالله تعالى منها

2572- عَلَيهِ العَفَاءُ وَالذِّئْبُ العَوَّاءُ
العَفَاء: بالفتح والمد: التراب، قَال صفوان بن محرز: إذا دخلتُ بيتي فأكلت رغيفاً وشربت عليه ماء فعلى الدنيا العَفَاء، وقَال أبو عبيد: العَفَاء الدُّرُوس والهلاك، وأنشد لزهير يذكر دارا:
تَحَمَّلَ أهْلُهَا عَنْهَا فَبَانُوا ... عَلَى آثارِهَا ذَهَبَ العَفَاءُ
قَال: وهذا كقولهم "عليه الدبار" إذا دعا عليه أن يدبر فلا يرجع. والذئب العَوَّاء: الكثير العُواَء.

2573- عَرَفْتُ شَوَاكِلَ ذّلِكَ الأمْر
أي ما أشكل من أمرهم، قَاله عمارة بن عقيل.

2574- عَجَبٌ مِنْ أَنْ يَجِيءَ مِنْ جَحِنٍ خيْرٌ
الجَحِن: القصير النبات، يعني النماء، يُقَال: جَحِن يَجْحَن فهو جَحِن، إذا كان سيء الغذاء، وأجحنه غيره؛ إذا أساء غذاءه يضرب للقصير لا يجيء منه خير.

2575- أَعَانَكَ العَوْنُ قَلِيلاً أوْأَباهُ وَالعَوْنُ لا يُعِينُ إلاَّ ما اشْتَهاهُ
قَال أبو الهيثم: يعني مَنْ أعانك من غير أن يكون ولداً أوْأخاً أوْعبداً يهمه -[40]- ما أهمك ويسعى معك فيما ينفعك فإنما يعينك بقدر ما يحب ويشتهى، ثم ينصرف عنك.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست