4501- هُوَ عَلَى طَرَفِ الثُّمَام
(سيكرره، ويأتى برقم 4571)
لما يوصَلُ إليه من غير مشقة
4502- هُوَ كَدَاءِ البَطْنِ لاَ يُدْرَي أنَّى يُؤْتى
يضرب لمن لاَ يخلص منه
4503- هُمُ المِعَى والكَرِشُ
يضرب في إصلاَح الأمر بين القوم، وقَالَ:
يا أيُّهَذَا النَّائِمُ المُفْتَرِشْ ... لَسْتَ عَلَى شيء فَقُمْ وَانْكَمِشْ
لِسْتَ كَقَوْمٍ أصْلَحُوا أمْرَهُمْ ... فأصْبًحُوا مِثْلَ المِعَى وَالكَرِشْ
4504- هُوَ حَيَاءُ مَارِخَةَ
مارخة: امرأة كانت تتَخَفَّر فعثر عليها تنبش قبرا.
يضرب في فَرْطِ الوقَاحة
4505- هَادِيَةُ الشَّاةِ أبْعَدُ مِنَ الأذَى
الهادية: الرقَبَة والكتف والذراع، وبُعْدُها من الأذى تَنَحِّيها من الكرش والحَوَايا والأعْفَاج والجَوَاعر، وفي قبائل قضاعة قبيلة يُقَال لها بَلِى، فهم لاَ يأكلون الأَلْيَةَ لقربها من الجواعر ولأنها طَبَقُ الاَسْتِ
4506- هَدْمَةُ الثَّعْلَبِ
يعنون جُحْره المهدوم
يضرب للقوم يقع بينهم الشر، وقد كانوا من قبل على صلح
4507- هُوَ دَرْجَ يَدِكَ
وهي وهما وهم دَرْجَ يدك، المذكر والمؤنث والواحد والجمع والاَثنان سَوَاء، ومعناه طَوْع يدك، قَالَه الشرقي، وكذلك قَالَ أبو عمرو، ونصب "دَرَجَ" على الظرف، كما يُقَال: أنْقَدته دَرْجَ كتابي، وروى المنذري "دَرَجَ" بنصب الراء، كما يُقَال: ذهب دَمُهُ دَرَجَ الرياح، إذا بَطَلَ وهدر
4508- هُوَ عَلَى حَبْلِ ذرَاعِكَ
أي الأمر فيه إليك.
يضرب في قرب المتَنَاوَلِ.
قَالَ الأَصمعي: يضرب للأَخ لاَ يُخَالف أخاه في شيء بإخائه وإشفاقا عليه.
أي هو كما تُريد طاعةً وانقيادا لك، وحَبْلُ الذراع: عِرْقٌ في اليد.
4509- هذِهِ يَدِي لَكَ
كلمة يقولها المُنْقَاد الخاضَع، أي أنا بين يديك فاصنع بى ما شئت.