وَعَظْتَ لَوْ اتَّعَظْتَ
وَقِّرْ نَفْسَكَ تُهَبْ
وَضِيعَةٌ عاجِلَةٌ خَيْرٌ مِنْ ربحٍ بَطِيء
وَقَعَ اللّصُّ على اللِّصِّ
وَجْهُهُ يَرُدُّ الرِّزْقَ
وَقَعَ نَقْبُهُ على كَنِيفٍ
وَجْهٌ مَدْهُونٌ وَبَطْنٌ جَائِعٌ
وَاحِدُ أمِّه
يضرب ذلك للشيء العزيز
وَقعَتْ آجُرَّةٌ وَلَبِنَةٌ في الماءِ فَقَالَتِ الآجُرَةَ: وابْتِلاَلاَهُ، فَقَالَتِ اللِّبِنَةُ: فَمَاذَا أقُولُ أنَا؟
وَعْدُ الكَرِيمِ ألْزَمُ مِنْ دَيْنِ الغَرِيم
الوَلَدُ ثَمَرَةُ الفُؤَادِ
الوَجْهُ الطَّرِىُّ سَفْتَجَةٌ (السفتجة: أن تعطى في بلدك مالاَ لآخر، وتكون مسافرا إلى بلد، ويكون لمن أعطيته المال عميل في تلك البلد، فتسوفي مالك من ذلك العميل؛ فتستفيد أمن الطريق)
الوَثْبَةُ على قَدْرِ الإمكَانِ
الوَثْيقَةُ في نَصِّ الحديثِ على أهْلِهِ.
- الباب السابع والعشرون فيما أوله هاء
4464- هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ
الهُدْنَة في كلام العرب: اللَّينُ والسُّكون ومنه قيل للمصالحة: المُهَادنة؛ لأنها مُلاَينة أحد الفرقين الآخر، ومنه قول الطُّهَوِى
وَلاَ يَرْعُونَ أَكْنَافَ الهُوَيْنَا ... إذَا حَلُّوا ولاَ أرْضَ الهُدُونِ -[383]-
والدَّخَن: تَغَيُّر الطعام وغيره مما يصيبه من الدُّخَان، يُقَال منه: دَخِنَ الطعامُ يَدْخَنُ دَخْنَاً؛ إذا غَيَّرَه الدُّخَان عن طعمه الذي كان عليه، فاستعير الدَّخَنُ لفَسَاد الضمائر والنيات