4414- وَقَعْتِ في مَرْتَعَةٍ فَعِيثى
المَرْتَعَة: الخِصْب، يُقَال: ظلُّوا في مَرْتَعَة من العيش، وعِيثِي: أي أفْسِدِي.
يضرب للذي لاَ يحسن إيالة ماله إذا قدر على كثرة مال.
قَالَ الفراء: يُقَال كانت لنا البارحَةَ مَرْتَعَة، وهي الأصوات واللعب، وقال غيره: يُقَال للدابة إذا طردت الذبابَ برأسها: رتعت، قَالَ مصاد بن زهير
سَمَا بِالرَّاتِعَاتِ مِنَ المَطَايَا ... قوىٌّ لاَ يَضِلُّ وَلاَ يَجُوزُ
4415- الوَحْشَةُ ذَهَابُ الأعْلام
يعني أن الوحشة كل الوَحْشَة ذهابُ العظماء إما في الدين وإما في أمر الدنيا
4416- وَدَّعَ مَالاً مُودِعُهُ
لأنه إذا استودَعه غيرَه فقد وَدَّعه وغُرِّرَ به، ولعله لاَ يرجع إليه أبداً (يضرب في قلة الثقات)
4417- الوَقْسُ يُعْدِى فَتَعَدَّ الوَقْسَا مَنْ يَدْنُ لِلْوَقْسِ يُلاَقِي تَعْسَا
الوَقْسُ: الجَربُ، يقول: تَجنَّبِ الشِّرَار فإن شرهم يُعدِى كما تدنو الصَّحَاح من الجرْبى فتعديها.
4418- وَقَعُوا في هُوَّةٍ تَتَرَامَي بِهِمْ أرْجَاؤُهَا
أي نواحيها، وأنشد ابنُ الأَعرَبي:
وأشْعَثَ قد طارَتْ قَنَازِعُ رَأْسِهِ ... دَعَوْتُ عَلَى طُولِ الكَرَى وَدَعَانِي
مَطَوْتُ بِهِ في الأَرض حَتَّى كأنَّه ... أخُو سَبَبٍ يَرْمِى بِهِ الرَّجَوَانِ
أي كأنه في بئر يضرب به رَجَوَاها مما به من النُّعَاس.
4419- وَرْياً يَقْطَعُ العِظَامَ بَرْياً
أي وَرَاه الله وَرْياً وهو أن يأكل القَيْحُ جَوْفَه.
يضرب في الدعاء على الإنسان
4420- وَقَعُوا في صُلَّعٍ مُنْكَرَةٍ
يضرب لمن وقع في مكروه.
وكذلك:
4421- وقَعُوا في حَرَّةٍ رُجَيْلَةٍ
يُقَال حَرَّة (حكى المجد: حرة رجلاَء كحمراء، وحرة رجلى كسكرى، وقَالَ: خشنة يترجل فيها، أو مستوية كثيرة الحجارة)
رَجْلاَء ورُجَيْلَة، إذا كانت كثيرة الحجارة يشتدُّ، المشى فيها