responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 364
4361- أودى العَيْرُ إلاَ ضَرِطاً
يضرب للذليل، أي لم توثق من قربه إلاَ هذا، ويضرب للشيخ أيضاً، ونصب "ضَرِطاً" على الاستثناء من غير الجنس.

4362- أَوْرَدَهَا سَعْدٌ وَسْعْدٌ مُشْتَمِلٌ
هذا سَعْد بن زيد مَنَاة أخو مالك بن زيد مَنَاة الذي يُقَال له: آبل من مالك، ومالك هذا هو سبط تميم بن مرة، وكان يُحمَق إلاَ أنه كان آبل زمانه، ثم إنه تزوج وَبَنَى بامرأته، فأورد الإبل أخوه سَعْد، ولم يحسن القيام عليها والرفق بها، فَقَالَ مالك:
أوْرَدَهَا سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ ... مَاهكَذَا يا سعدُ تُورَدُ الإبل
ويروى:
يا سَعْدُ لاَ تروى بهذَاكَ الإبل
فَقَالَ سعد مجيبا له:
يَظَلُّ يَوْمَ وْرْدِهَا مُزَعْفَراً ... وَهْيَ حَنَاظِيلُ تَجُوسُ الخَضِرَا
قَالَوا: يضرب لمن أراد المراد بلاَ تَعَب، والصواب أن يُقَال: يضرب لمن قَصَّر في الأمر. وهذا ضد قولهم "بَيْدَيْنِ ما أوْرَدَهَا زائدة"

4363- وَقَعَا كَعِكْمَى عَيْرٍ
العير يقع على الحمار الوَحْشِي والأهلي؛ لأنهما يَعِيرَان، أي يَسِيران، وأراد يا لوقوع الحصول، يعني أنهما حصلا في التوازنِ والتعادُلِ سواء، ويجوز أن يكون بمعنى السقوط؛ لأن العِكْمَيْن في الأَكثر إذا حّلا سقَطَا معا، والعِكْمُ: العدل، ويُقَال أيضاً هما عِكْما عَيرٍ، وكلاَهما يضرب للمتساوين

4364- وَقِيَةٌ كَوَاقبةِ الكِلاَبِ
الواقية: مصدر كالعاقبة والكاذبة، أي وقاية كوقاية الكلاَب على ولدها، وهي أشدُّ الحيوانات وقاية لأَولاَدها، وفي الحديث "اللهم وَاقية كواقية الوليد" قَالَوا: عنى به صلى الله عليه وسلم موسى عليه السلام.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست