4316- أَنْعَمُ مِنْ حيَّانَ أَخِي جابرٍ
قَالَوا: إنه كان رجلاً من العرب في رخاء من العيش ونعمة من البدن، فَقَالَ فيه الأعشى: (وقع هنا في أكثر أصول هذا الكتاب "فَقَالَ فيه الأَعمش" تحريف، والبيت مشهور جداً، يستشهد به النحاة واللغويون، ووقع في البيت "ما يومي على كورها ويوم حيان" وبذلك يروى.)
شَتَّانَ مَا نَوْمِي عَلَى كُورِهَا ... وَنَوْمُ حَيَّانَ أخي جَابِرِ
يقول: أنا في السير والشقاء وحَيَّان في الدَّعَة والرخاء.
4317- أَنْزَى مِنْ هِجْرِسٍ
قَالَوا: إنه هنا الدبّ.
وقَالَوا في قولهم:
4319- أَنْزَى مِنْ ظَبْيٍ وَأَنْزَى مِنْ جَرادٍ
هذا من النَّزَوان، لاَ من النَّزْو، كذا قَالَ حمزة، وليس كما ذهب إليه، بل النزوان والنزو واحد، وهما الوَثْبُ، وأما المعنى الآَخر فهو النَّزَاء - بكسر النون - (وبفتحها أيضاً كما قَالَه في القاموس) هذا هو الوجه.
4320- أَنْصَحُ مِنْ شَوْلَةَ
هي كانت خادماً في دار من دور الكوفة، كانت تُرْسِلُ في كل يوم تَشْتَرِي
بدرهم سمناً، فبينما هي ذاهبة إلى السوق وجَدَتْ درهما، فأضافته إلى الدرهم الذي كان معها واشترت بهما سمناً، وردَّتْه إلى مَوَاليها، فضربوها وقَالَوا: أنت تأخذين كل يوم هذا المقدار من السمن فتسرقين نصفه، فضرب بها المثل، فقيل لها: شَوْلَة الناصحة.
4321- أَنْدَمُ مِنْ أَبى غَبْشَانَ، ومَنْ شَيْخ مَهْوٍ، وَمِنْ قَضِيبٍ
قد مر ذكرهم قبل.