4102- مَشِيمَةٌ تَحْمِلُها مِئْنَاثٌ
المَشِيمة: ما يكون فيه الوَلَدُ في الرحم، والمئناث: التي من عادتها أن تلد الإناث.
يضرب للرجل لاَ يَسَرُّ به أحد ولاَ يُرْجَى منه خير.
4103- مَشَامُ مُرْبِعٍ رَعَاهُ مُصِيفٌ
المَشَام: الموضِعُ يُنْظَر فيه إلى البرق، والمُرْبِع: الذي نتجت إبله في الربيع، والمُصيف: الذي نتجت إبله في آخر زمان النتاج
يضرب لمن انتفع بشيء تَعَنَّي فيه غيرُه
4104- مُجيلُ القِدْحِ وَالجَزُورُ تَرْتعُ
الإجالة: إدارة القِدْح في المَيْسِر، ولاَ يُجَال القِدْح إلاَ بعدما تُنْحَر الجزورُ ويُقْسَم أجزاؤها.
4106- مَسَّ الثَّرَى خَيْرٌ مِنَ السَّرَابِ
أي اقتصارُكَ على قليلك خير من اغترارك بمال غيرك.
4107- مُمَالِحَانِ يَشْحَذَانِ المُنْصُلَ
(ممالحان: وصف من الممالحة، وهي المؤاكلة، والمنصل: السيف.)
يضرب للمتصافيين ظاهراً المتعاديين باطناً
4108- مَنْ خَشِيَ الذِّئْبَ أَعَدَّ كَلْبَاً
يضرب عند الحَثِّ على الاستعداد للأَعداء
4109- مَنْ سَئمَ الحَرْبَ اقْتَوَى لِلسلْمِ
الاقْتِوَاء: الانعطافُ، وأصله من التقاوى بين الشركاء، وهو أن يشتروا شيئاً رخيصاً ثم انعطفوا فتزايدوا في ثمنه حتى بلغوا به غاية ثمنه عندهم.
يضرب في التحذير لمن خاف شيئاً فتركه، ورجع إلى ما هو أسْلَمُ له منه.
4110- أمْهِ لكَ الوَيْلُ فَقَدْ ضَلَّ الجَمَلُ
يُقَال: أمْهَى الفرسَ، إذا أجْرَاه وأحْمَاه في جَرْيه.
يقول: أعِدَّ فرسَكَ فقد ضَلَّ جملُكَ. -[317]-
يضرب لمن وقع في أمر عظيم يؤمر ببذل ما يطلب منه لينجو.