responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 287
3912- الْمِنَّةُ تهْدِمُ الصَنِيعَةَ
هذا كما قَالَ الله تعالى (لاَتبطلوا صَدقَاتكم بالمنِّ والأَذَى)

3913- المُزَاحَةُ تُذْهِبُ المَهَابَةَ
المُزَاح والمُزَاحة: المَزْح، والمِزَاحُ: المُمَازحة، والمَهَابة: الهَيْبة، أي إذا عُرف بها الرجلُ قَلَّت هيبته، وهذا من كلام أكثم بن صيفي.
ويروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أنه قَالَ: إياك والمُزَاح فإنه يَجُرُّ إلى القبيحة، ويورث الضغينة.
قَالَ أبو عبيد: وجاءنا عن بعض الخلفاء أنه عَرَضَ على رجل حُلَّتين يختار إحدهما، فَقَالَ الرجل: كلتاهما وتمراً، فغضب عليه، وقَالَ: أعندي تمزح؟ فلم يُوَلِّهِ شيئاً

3914- الْمِزاحُ سِبَابُ النَّوْكَى
هذا من المُمَازحة، والسِّبَابُ: المُسَابة، وإذا مازَحْتَ الأحمق فقد شاكلته، ومشاكلة الأحمق سُبَّة.

3915- مازَالَ يَنْظُرُ في خَيْرٍ أوْ شَرٍّ
يضرب لمن يفعل الفعلة من خير فيثاب أو شر فيعاقب. وهذا مثل قولهم "مازال منها بعلياء" وقد مر.

3916- ما ظَنُّكَ بِجَارِك فَقَالَ ظَنِّي بِنَفْسِي
أي أن الرجل يظنُّ بالناس ما يعلم من نفسه، إن خيراً فخير وإن شراً فشر.

3917- مِثْلُ المَاء خَيْرٌ مِنَ المَاء
قَالَه رجل عُرِض عليه مَذْقَهُ لبنٍ، فقيل له: إنها كالماء، فَقَالَ: مثلُ الماء خير من الماء، فذهبت مثلاً.
يضرب للقنوع بالقليل.

3918- أَمْلَكُ النَّاسِ لِنَفْسِهِ أَكْتَمُهُمْ لِسِرِّهِ
يضرب في مَدْح كتمان السر

3919- ما في الحَجَرِ مَبْغًى ولاَ عِنْدَ فُلاَنٍ
يضرب في تأكيد اللؤم وقلة الخير

3920- ما الأَوَّلُ حَسُنَ حَسُنَ الآخِرُ
أي إذا حَسُنَ الأَوَّل حسن الآخر يضرب لمن يحسن فيتمِّم إحسانه

3921- ما مأمَنَيْكِ تُؤْتَينَ ما كَرِهْتِ مِنْ نَاحِيَتَيْكِ
أي اللتين أمنتها من قرابه أو صديق

3922- ما صَلَّى عَصَاكَ كَمُسْتَدِيمٍ
الاستدامة: ترك العجلة، أي ما ثقفك -[288]- عاقل، فلذلك جهلت، قَالَ:
فلاَ تَعْجَلْ بأمركَ واسْتَدِمْهُ ... فما صلى عَصاك كمُسْتَدِيمِ
يُقَال: صَليْت العصا، إذا لينتها وقَوَّمْتَهَا بالنار. ويُقَال:

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست