responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 286
3900- ما هَذَا الشَّفَقُ الطَّارِفُ حُبىَّ
الشَّفَق: الشفقة، والطارف: الحادث وحُبَّى: اسم امرأة.

3901- مالذُّبَابُ ومَا مَرَقَتُهُ
يضرب في احتقار الشيء وتصغيره.

3902- مَا يَدْرِي مَا أبي مِنْ بَنِىَّ
أي لاَ يعرف هذا من هذا، ويروى "ما يدرى أي من أي" قَالَه أبو عمرو.

3903- ما يَعْرِفُ الحَوَّ مِنَ اللَّوِّ
قَالَ بعضهم: أي الحقَّ من الباطل، وقَالَ بعضهم: الحوُّ سَوْقُ الإبل، واللَّوُّ: حبسها، ويروى "الحي من اللي" وقَالَ شمر: الحوُّ نَعَم، واللولَوْ، أي لاَ يعرف هذا من هذا.

3904- ما طافَ فَوْقَ الأَرض حافٍ وَنَاعِلُ
يعنى بالناعل ذا النَّعْلِ نحو وَلاَ بِنٍ وتَامِرٍ

3905- ما يُعْوَى ولاَ يُنْبَحُ
أي لاَ يُعْتَدُّ به في خير ولاَ شر لضعْفه، يُقَال: نَبَحَ الكلبُ فلاَناً، ونبح عليه، ولما كان النُّبَاح متعدياً أجرى عليه العُوَاء، فقيل ما يَعْوَى ولاَ يُنْبَح ازدواجا أي لاَ يكلم بخير ولاَ بشر لاحتقاره، ويروى "ما يَعْوِى ولاَ يَنْبَحُ" على معنى لا يبشر ولاَ يُنْذِر؛ لأن نُبَاح الكلب يبشر بمجيء الضيف وعُواء الذئب يؤذِن بهجوم شره على الغنم وغيرها.

3906- ما جَعَلَ البُؤْسَ كالأذَى؟
أيْ أيَّ شيء جَعَلَ البرد في الشتاء كالأذى والحر في الصيف؟

3907- ما اكتَحَلْتُ غِمَاضاً وَلاَ حِثَاثاً
أي ما ذُقْتُ نوماً

3908- مالَهُ سِتْرٌ ولاَ عَقْلٌ
أي ماله حَياء، ذهبوا إلى معنى قوله تعالى (ولباسُ التقوى) يعنون الحياء؛ لأنه يَسْتُر العيوبَ، وذلك أنه لاَ يَصْنَع ما يَسْتَحْي منه فلاَ يعاب

3909- ما فِي كَنَانَتِهِ أَهْزَعُ
وهو آخر ما يَبْقَى من السهام في الجُعْبة يضرب لمن لم يَبْقَ من ماله شيء

3910- ما زَالَ مِنْهَا بِعَلْيَاءَ
الهاء راجعة إلى الفَعْلَة، أي لاَ يزال مما فعله من المجد والكرم بمحلة عالية من الشرف والثناء الحسن.

3911- أَمْسِكْ عَلَيكَ نَفَقَتَكَ
أي فَضْلَ القَوْل، قَالَه شُريح بن الحارث القاضي لرجل سمعه يتكلم، قَالَ أبو عبيد: -[287]- جعل النفقةَ التي يُخْرِجُها من ماله مثلاً لكلامه

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست