responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 285
3890- مالَهُ دَارٌ وَلاَ عَقَارٌ
يُقَال: العَقَار النَّخْل، ويُقَال: هو مَتَاع البيت.

3891- ما فِي الدَّار صَافِرٌ
قَالَ أبو عبيد والأصمعي: معناه ما في الدار أحد يُصْفَرُ به، وهذا مما جاء على لفظ فاعل ومعناه مفعول به، كما قيل: ماء دافق، وسر كاتم، وقَالَ غيرهما: ما بها أحدٌ يصفر

3892- ما حَجَّ ولَكِنَّهُ دَجَّ
يُقَال: هم الحاجُّ والداجُّ، قَالَوا: الداج الأعوان والمُكَارُون، ويُقَال: الداجُّ الذي خرج للتجارة، وهو من يدَجَّ يَدِجُّ دَجِيجَاً أي دبَّ.

3893- ما أنْكِرُكَ مِنْ سُوءٍ
أي ليس إنكاري إياك من سوءٍ بك لكني لاَ أُثْبِتُكَ

3894- ما عِنْدَهُ طَائِلٌ وَلاَ نَائِلٌ
الطائل: من الطَّوْل، وهو الفَضْل، والنائل: من النَّوَال وهو العَطِية، والمعنى ما عنده فضل ولاَ جود.

3895- ما عِنْدَهُ خَيْرٌ ولاَ مَيْرٌ
الخير: " كل ما رُزْقه الناس من متاع الدنيا، والمير: ما جُلب من المِيرَة، وهو ما يتقوَّتُ فيتزود، أي ليس عنده خَيرٌ عاجل ولاَ يرجى منه أن يأتى بخير.

3896- مالي في هذا الأمر دَرَكٌ
أي منزلة ومٌرْتَقَى، وأصل الدَّرَكِ حَبْلٌ يشدُّ في العَرَاقى ويشدُّ فيه الرِّشَاء لئلاَ يبتلَّ الرِّشاء، والمعنى مالي فيه منفعة ولاَ مَدْفَع عن مضرة.

3897- اسْتَمْسِكْ فَإنَّكَ مَعْدُوٌّ بِكَ
يضرب في موضع التحذير؛ فإن المقادير تسوقك إلى ما حُمَّ لك
ومنه قول الحسن "من كان الليل والنهار مَطِيَّتَهُ فإنه يُسَارُيه وإن كان مقيماً، وقول شُرَيح في الذين فَرُّوا من الطاعون: "إنَّا وإيَّاهم من طالبٍ لَقَريبُ"

3898- أُمِرَّ دُونَ عُبَيدةَ الوَذْمُ
أي أحْكِمَ، والوَذْم: سَيْر يشدُّ به أذن الدلو.
يضرب لمن أحكم أمر دونه ولاَ يُشْهِدُونه
(نظير قول الشاعر:
ويقضى الأمر حين تغيب تيم ... ولاَ يستأمرون وهم شهود)

3899- ما تَئِطُّ مِنِّى حَاسَّةٌ
أي ليس عندي عَطْف ولاَ رقة.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست