responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 271
3805- ما لَهُ سَمْعَنَةٌ ولاَ مَعْنَةٌ
قَالَ اللحْيَاني: السَّعْنَة: الوَدَك، وقَالَ ابن الأَعرابي: السعنة: الكثرة من الطعام وغيره، والمعنى القلة من الطعام وغيره والمَعْن: الشيء اليسير، وقَالَ
فإنَّ هَلاَكَ مَالِكَ غَيْرُ مَعْنِ ...
ومعنى المثل ماله قليل ولاَ كثير

3806- ما يَجْمَعُ بَيْنَ الأرْوَى وَالنَّعَامِ؟
الأروى في رؤس الجبال، والنعام في السهولة من الأَرض، أيْ أيُّ شيء يجمع بينهما؟
يضرب في الشيئين يختلفان جداً
ويروى "ما يجمع الأروى والنعام" أي كيف يأتلف الخير والشر

3807- مَا نَهِئَ الضَّبُّ ومَا نَضِجَ
يضرب لمن لاَ يُبْرِمُ الأمر ولاَ يتركه، فهو مُتَرَدِّد.

3808- مَا هُوَ إلاَ ضَبُّ كُدْيَةٍ
ويروى "ضب كلدة" وهما الصُّلْب من الأَرض. يضرب لمن لاَ يُقْدَرُ عليه
وإنما نسب الضبُّ إليها لأنه لاَ يحفره إلاَ في صَلاَبة خوفاً من انهيار الجحر عليه

3809- ما ماتَ فُلاَنٌ كَمَدَ الحُبَارَى
قد مر الكلام عليه في باب الكاف عند قولهم "أكمَدُ من الحُبَارى"

3810- مَرَرْتُ بِهِمُ الجمَّاء الغَفِيرَ
قَالَ سيبويه: هو اسمٌ جعل مصدراً فانتصب كانتصابه في قوله:
فأوردَهَا العِرَاكَ وَلَمْ يَذُدْهَا (صدر بيت للبيد، وعجزه: ولم يشفق على نغص الدخال)
وقَالَ بعضهم: الجمَّاء بَيْضَةُ الرأس لاَ ستوائها، وهي جَماء لاَ حيود لها، والغَفير: لأنها تغفر الرأس، أي تُغَطِيه، ويُقَال: هم في هذا الأمر الجَمَّاء الغَفِيرَ، وجَمَّاء الغَفِيرِ، أنشد ابن الأَعرَبي:
صَغِيْرُهم وكَهْلُهُمْ سَوَاء ... هُمُ الجَمَّاء في اللُّؤمِ الغَفيرُ

3811- مَا بِهِ قَلَبَةٌ
أي عيب، وأصله من القُلاَب، وهو-[272]- داء يصيب الإبلَ، قَالَ الأصمعى: داء يَشْتكى البعيرُ منه قلبه فيموتُ مِنْ يومه

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست