responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 270
3798- مَالُه هِلَّعٌ ولاَ هِلِّعَةٌ
قَالَ أبو زيد: هما الجَدْيُ والعَنَاق، أي ماله شيء.
ومثله:

3799- مَالَهُ هَارِبٌ وَلاَ قَارِبٌ
قَالَ الخليل: القارب: طالبُ الماء ليلاً، ولاَ يُقَال ذلك لطالب الماء نهاراً، ومعنى المثل ماله صادر عن الماء ولاَ وارد، أي شيء، قَالَ الأَصمعي: يريد ليس أحد يهرب منه ولاَ أحد يقرب إليه أي فليس له شيء.

3800- مَالَهُ سُمٌّ وَلاَ حُمّ
بالضم، ويفتحان أيضاً، أي ماله هَمٌّ غيرك، قَالَ الفراء: هما الرجاء، يُقَال: ماله سُمٌّ ولاَ حُمٌّ، أي ليس أحد يرجوه.
قلت: أصلُ هذا من قولهم: حممت حمَّكَ وسَمَمْتُ سَمَّك، أي قصدت قصدك، فالسُّمُّ والحَمُّ بالفتح المصدر، وبالضم الاَسم، والمعنى ماله قاصد يقصده، أي لاَ خَيْرَ فيه يُقْصَد له.

3801- مَالَهُ حَبَضٌ ولاَ نَبَضٌ
قَالَ أبوعمرو: الحَبضُ الصوتَ، والنَّبَضُ اضطرابُ العرقِ، وقَالَ الأَصمعي: لاَ أدري ما الحَبَضُ، ويروى "ما به حَبَض ولاَ نَبَض" ومعناهما الحركة، يُقَال: حَبَضَ السهمُ، إذا وقع بين يَدَيَ الرامي، ونبَضَ العرقُ ينْبُضُ نَبْضَاً ونَبَضانَاً، إذا تحرك.

3802- مَالَهُ حَانَّةٌ ولاَ آنَّةٌ
أي ناقة ولاَ شاة.

3803- مَالَهُ سَبَدٌ ولاَ لَبَدٌ
السَّبَد: الشَّعر، والَّلبد: الصوف
ومثل هذا قولهم:

3804- مَالَهُ قُذْعْمِلَةٌ وَلاَ قِرْطَعْبَةٌ
قَالَ أبو عبيد: أحسب أصول هذه الأشياء كلها كانت على ما ذكرنا، ثم صارت أمثالاً لكل مَنْ لاَ شيء له، فأما القُذَعْمِلَة والقِرْطَعْبَة والسَّعْنَةُ والمَعْنَةُ فما وجدنا أحداً يدري ما أصولها، هذا كلامه.
قلت: قَالَ أبو عمرو: ورَجُل قِذْعَلْ - مثال سِبْحَلّ - أي هين خسيس، وقَالَ أبو زيد: والقُذَعْمِلَة المرأة القَصِيرة الخسيسة، -[271]- وقَالَ زائدة: هي الشيء الحقير مثل الحبة، يُقَال: لاَ تُعْطِ فلاَناً قُذْعْمِلة، ومعنى المثل ماله شيء يسير مما كان، والقِرْطَعْبَة مثلُه في المعنى، وقَالَ:
فَمَا عَلَيْهِ مِنْ لِبَاسٍ طحربه ... وَمَالَهُ مِنْ نَشَبٍ قِرطَعْبَةْ
أي شيء.
ومثله قوله:

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 2  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست